تفيد الأخبار الواردة من طهران أن الإضراب الشامل في سوق طهران لا يزال مستمرًا لليوم الثالث على التوالي ولا تزال المحلات مغلقة. وأصبح سوق طهران مغلقًا تمامًا بما في ذلك سوق الصاغة وسوق السجاجيد وسوق الأقمشة وسوق الخضروات وسوق الأحذية وسوق بوعلي وسوق عباس آباد ويعيش التجار وأصحاب المحلات حالة إضراب شامل.
منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم تجمع التجار الغاضبون في سوق «كيلوييها» وسوق الأقمشة وبجانب «إمام زاده زيد» فحاصرهم قوات القمع وهناك احتمال وقوع مواجهات في كل لحظة بين الجانبين.
استشهاد احد من تجار السوق في طهران نتيجة هجوم قوات القمع على صفوف التجار المضربين
يوم الاربعاء 7 تموز/يوليو 2010 شنت قوات القمع التابعة لنظام الملالي الحاكم في ايران هجوماً وحشياً على التجار المضربين في سوق طهران أدى الى استشهاد «حاج كاشاني» احد تجار السوق القدامى.
وفي اليوم الثاني للإضراب الشامل لتجار سوق طهران ومنذ صباح اليوم الاربعاء 7 تموز/يوليو حاول حكام ايران إنهاء هذا الإضراب الواسع وإرغام التجار على إعادة فتح محلاتهم باستخدام عناصر عملية له من ضعاف النفوس. ولكن التجار الشجعان وقفوا بوجه هجوم قوات القمع هاتفين بشعاري «الموت لخامنئي» و«الموت لأحمدي نجاد». وشن رجال المخابرات المتنكرون بالزي المدني وقوات الامن الداخلي هجوماً وحشياً على التجار وقاموا بتخريب ونهب محلاتهم واعتقلوا عدداً منهم. وخلال هذا الهجوم الوحشي اصيب «حاج كاشاني» بجروح بليغة اثر ضربات بالسكين وهو كان من تجار السوق القدامى في سوق الأقمشة. وبعد ساعات من نقله الى المستشفى استشهد نتيجة إصابته بجروح خطرة.
وفي هذا اليوم الاربعاء ارسل نظام الملالي الحاكم في ايران قطعانًا من الحرس وميليشيات التعبئة (البسيج) الى السوق الكبير بالعاصمة طهران وهم منعوا المواطنين من التردد إلى السوق للحيلولة دون توسع إضراب التجار في السوق حيث كان شارعا «بامنار» و«15 خرداد» يغصان بقوات القمع، ولكن أصحاب المحلات في هذه المنطقة أغلقوا محلاتهم والتحقوا بصفوف المضربين.
اتساع نطاق الاحتجاجات ضد النظام الحاكم في ايران اضراب تجار سوق طهران احتجاجاً على زيادة غير مسبوقة للضرائب
صباح يوم الثلاثاء 6 تموز/يوليو 2010 اضرب تجار سوق طهران احتجاجاً على سياسات النظام الإيراني القائمة على السلب والنهب وزيادة ضرائب عام 2009 على تجار السوق حيث وصل إلى حوالي ثلاثة أضعاف عما كانت عليه في العام الماضي.
ومنذ الساعات المبكرة من صباح اليوم الثلاثاء قام التجار بإغلاق محلاتهم في أسواق عباس آباد وامير كبير وتيمجه حاجب الدولة وسراي حسيني وزيد وباجنار وسوق الأحذية وسوق الصاغة وسوق الأقمشة وسوق حمام جال وسوق مسجد شاه وأسواق ومحلات أخري. كما وانضم العمال والكادحون الذين يقومون بحمل ونقل المواد في الأسواق المذكورة إلى هذا الإضراب الشامل.
ومنذ الساعة العاشرة صباحاً وبعد أن انتشرت قوات القمع التابعة للنظام الإيراني في السوق الكبير بالعاصمة طهران حاولت القوات إنهاء هذا الإضراب بأي نحو كان وإرغام التجار على إعادة فتح محلاتهم خوفاً من اتساع نطاق هذه الحركة الاحتجاجية. ولكن التجار وقفوا بوجه هذه الضغوط والإجراءات القمعية وامتنعوا عن إعادة فتح محلاتهم.
وأدت ممارسات القوات القمعية ضد التجار إلى حدوث التوتر في ردهات وبورصات السوق الكبير في طهران. واشتدت حدة التوتر في سوق «إمام زاده زيد». وقامت قوات الأمن الداخلي بتفريق المواطنين المتجمهرين منعًا لهم من مساندة تجار السوق، ولكن التجار وأصحاب المحلات والمواطنين أطلقوا صفير السخرية استهزاءًا واستخفافًا بقوات الأمن الداخلي وإجراءاتها القمعية. كما حصلت حالات توتر في سوقي «أمير كبير» و«حمام جال» في طهران أيضًا.
أكثر من 500 من الطلاب وتجار السوق يتظاهرون في سوق الخضروات
تفيد التقارير الواردة أن أكثر من 500 من الطلاب وتجار السوق تجمعوا في الساعة العاشرة والدقيقة الأربعين من صباح اليوم الخميس في أطراف سوق الخضروات (جنوبي العاصمة طهران) هاتفين بـ «الموت للديكتاتور» و«نصر من الله وفتح قريب، والموت لنظام الخدعة والتضليل». وقال شهود عيان أن عددهم يتزايد في كل لحظة.
وقد انتشرت قوات الأمن الداخلي القمعية وقوات الوحدة الخاصة في الموقع فحاصرت المتظاهرين وينوون الهجوم عليهم. وقام رجال المخابرات والأمن المتنكرون بالزي المدني بإهانة المتظاهرين ويخافون بشدة من تجمع تجار السوق والطلاب.
إضراب سوق الصاغة والأقمشة في طهران
أغلق التجار وأصحاب المحلات في سوق الصاغة والأقمشة متاجرهم ومحلاتهم احتجاجًا على قانون زيادة نسبة الضرائب المباشرة أو الضرائب على أسعار السلع.
وقال شهود عيان أن سوق الأقمشة وسوق «قائم» وسوق القماش والستائر وسوق «عباس آباد» و«حمام جال» كانت من الأسواق التي شهدت اليوم اضطرابات واحتجاجات تجار السوق دفعت قوات الأمن الداخلي إلى التدخل مباشرة في محاولة لإجبار المحتجين على إعادة فتح متاجرهم ومحلاتهم ولكن المحتجين واصلوا إضرابهم غير آبهين بتأكيدات قوات الأمن الداخلي.
اعتقال عدد كبير من التجار المضربين في طهران
إثر انتشار خبر مقتل الحاج كاشاني تطورت أجواء التوتر السائدة في سوق طهران حيث انضم المواطنون إلى صفوف مظاهرات التجار المحتجين دعمًا لهم ووقعت مواجهات بينهم وبين قوات النظام. ولمنع اتساع نطاق المظاهرات وردود أفعال المواطنين الغاضبة أرسل النظام حشودًا من قواته إلى السوق وجميع الشوارع المحيطة به ومنع المواطنين من التردد إلى السوق وهو يقوم باعتقال عدد كبير من التجار المضربين في طهران.
القوات الحكومية تهدد تجار السوق في إصفهان
تفيد التقارير الواردة أن تجار السوق في مدينة إصفهان (وسط إيران) والذين كان من المقرر أن يضربوا تضامنًا مع تجار سوق طهران تعرضوا للتهديد من قبل القوات الحكومية. فقد أطلقت قوات الأمن الداخلي تهديداتهم على بعض من الوجهاء القدامى والمعروفين من تجار سوق إصفهان لينقلوها إلى التجار وأصحاب المحلات الآخرين في سوق المدينة. والحكومة تخاف بشدة من اتساع نطاق الإضراب في السوق لأن السوق كما يرى الخبراء يمثل كعب أخيل الاقتصاد الإيراني.
منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم تجمع التجار الغاضبون في سوق «كيلوييها» وسوق الأقمشة وبجانب «إمام زاده زيد» فحاصرهم قوات القمع وهناك احتمال وقوع مواجهات في كل لحظة بين الجانبين.
استشهاد احد من تجار السوق في طهران نتيجة هجوم قوات القمع على صفوف التجار المضربين
يوم الاربعاء 7 تموز/يوليو 2010 شنت قوات القمع التابعة لنظام الملالي الحاكم في ايران هجوماً وحشياً على التجار المضربين في سوق طهران أدى الى استشهاد «حاج كاشاني» احد تجار السوق القدامى.
وفي اليوم الثاني للإضراب الشامل لتجار سوق طهران ومنذ صباح اليوم الاربعاء 7 تموز/يوليو حاول حكام ايران إنهاء هذا الإضراب الواسع وإرغام التجار على إعادة فتح محلاتهم باستخدام عناصر عملية له من ضعاف النفوس. ولكن التجار الشجعان وقفوا بوجه هجوم قوات القمع هاتفين بشعاري «الموت لخامنئي» و«الموت لأحمدي نجاد». وشن رجال المخابرات المتنكرون بالزي المدني وقوات الامن الداخلي هجوماً وحشياً على التجار وقاموا بتخريب ونهب محلاتهم واعتقلوا عدداً منهم. وخلال هذا الهجوم الوحشي اصيب «حاج كاشاني» بجروح بليغة اثر ضربات بالسكين وهو كان من تجار السوق القدامى في سوق الأقمشة. وبعد ساعات من نقله الى المستشفى استشهد نتيجة إصابته بجروح خطرة.
وفي هذا اليوم الاربعاء ارسل نظام الملالي الحاكم في ايران قطعانًا من الحرس وميليشيات التعبئة (البسيج) الى السوق الكبير بالعاصمة طهران وهم منعوا المواطنين من التردد إلى السوق للحيلولة دون توسع إضراب التجار في السوق حيث كان شارعا «بامنار» و«15 خرداد» يغصان بقوات القمع، ولكن أصحاب المحلات في هذه المنطقة أغلقوا محلاتهم والتحقوا بصفوف المضربين.
اتساع نطاق الاحتجاجات ضد النظام الحاكم في ايران اضراب تجار سوق طهران احتجاجاً على زيادة غير مسبوقة للضرائب
صباح يوم الثلاثاء 6 تموز/يوليو 2010 اضرب تجار سوق طهران احتجاجاً على سياسات النظام الإيراني القائمة على السلب والنهب وزيادة ضرائب عام 2009 على تجار السوق حيث وصل إلى حوالي ثلاثة أضعاف عما كانت عليه في العام الماضي.
ومنذ الساعات المبكرة من صباح اليوم الثلاثاء قام التجار بإغلاق محلاتهم في أسواق عباس آباد وامير كبير وتيمجه حاجب الدولة وسراي حسيني وزيد وباجنار وسوق الأحذية وسوق الصاغة وسوق الأقمشة وسوق حمام جال وسوق مسجد شاه وأسواق ومحلات أخري. كما وانضم العمال والكادحون الذين يقومون بحمل ونقل المواد في الأسواق المذكورة إلى هذا الإضراب الشامل.
ومنذ الساعة العاشرة صباحاً وبعد أن انتشرت قوات القمع التابعة للنظام الإيراني في السوق الكبير بالعاصمة طهران حاولت القوات إنهاء هذا الإضراب بأي نحو كان وإرغام التجار على إعادة فتح محلاتهم خوفاً من اتساع نطاق هذه الحركة الاحتجاجية. ولكن التجار وقفوا بوجه هذه الضغوط والإجراءات القمعية وامتنعوا عن إعادة فتح محلاتهم.
وأدت ممارسات القوات القمعية ضد التجار إلى حدوث التوتر في ردهات وبورصات السوق الكبير في طهران. واشتدت حدة التوتر في سوق «إمام زاده زيد». وقامت قوات الأمن الداخلي بتفريق المواطنين المتجمهرين منعًا لهم من مساندة تجار السوق، ولكن التجار وأصحاب المحلات والمواطنين أطلقوا صفير السخرية استهزاءًا واستخفافًا بقوات الأمن الداخلي وإجراءاتها القمعية. كما حصلت حالات توتر في سوقي «أمير كبير» و«حمام جال» في طهران أيضًا.
أكثر من 500 من الطلاب وتجار السوق يتظاهرون في سوق الخضروات
تفيد التقارير الواردة أن أكثر من 500 من الطلاب وتجار السوق تجمعوا في الساعة العاشرة والدقيقة الأربعين من صباح اليوم الخميس في أطراف سوق الخضروات (جنوبي العاصمة طهران) هاتفين بـ «الموت للديكتاتور» و«نصر من الله وفتح قريب، والموت لنظام الخدعة والتضليل». وقال شهود عيان أن عددهم يتزايد في كل لحظة.
وقد انتشرت قوات الأمن الداخلي القمعية وقوات الوحدة الخاصة في الموقع فحاصرت المتظاهرين وينوون الهجوم عليهم. وقام رجال المخابرات والأمن المتنكرون بالزي المدني بإهانة المتظاهرين ويخافون بشدة من تجمع تجار السوق والطلاب.
إضراب سوق الصاغة والأقمشة في طهران
أغلق التجار وأصحاب المحلات في سوق الصاغة والأقمشة متاجرهم ومحلاتهم احتجاجًا على قانون زيادة نسبة الضرائب المباشرة أو الضرائب على أسعار السلع.
وقال شهود عيان أن سوق الأقمشة وسوق «قائم» وسوق القماش والستائر وسوق «عباس آباد» و«حمام جال» كانت من الأسواق التي شهدت اليوم اضطرابات واحتجاجات تجار السوق دفعت قوات الأمن الداخلي إلى التدخل مباشرة في محاولة لإجبار المحتجين على إعادة فتح متاجرهم ومحلاتهم ولكن المحتجين واصلوا إضرابهم غير آبهين بتأكيدات قوات الأمن الداخلي.
اعتقال عدد كبير من التجار المضربين في طهران
إثر انتشار خبر مقتل الحاج كاشاني تطورت أجواء التوتر السائدة في سوق طهران حيث انضم المواطنون إلى صفوف مظاهرات التجار المحتجين دعمًا لهم ووقعت مواجهات بينهم وبين قوات النظام. ولمنع اتساع نطاق المظاهرات وردود أفعال المواطنين الغاضبة أرسل النظام حشودًا من قواته إلى السوق وجميع الشوارع المحيطة به ومنع المواطنين من التردد إلى السوق وهو يقوم باعتقال عدد كبير من التجار المضربين في طهران.
القوات الحكومية تهدد تجار السوق في إصفهان
تفيد التقارير الواردة أن تجار السوق في مدينة إصفهان (وسط إيران) والذين كان من المقرر أن يضربوا تضامنًا مع تجار سوق طهران تعرضوا للتهديد من قبل القوات الحكومية. فقد أطلقت قوات الأمن الداخلي تهديداتهم على بعض من الوجهاء القدامى والمعروفين من تجار سوق إصفهان لينقلوها إلى التجار وأصحاب المحلات الآخرين في سوق المدينة. والحكومة تخاف بشدة من اتساع نطاق الإضراب في السوق لأن السوق كما يرى الخبراء يمثل كعب أخيل الاقتصاد الإيراني.