![عبد الكريم العامري](https://i0.wp.com/basrayatha.com/wp-content/uploads/2009/12/aaaaaaa1111.jpg?fit=150%2C236&ssl=1)
لا احد منا ينكر احساسه تجاه صوت الفنان المتألق حسين نعمة، ذلك الصوت الدافئ الذي كان يشدو بالحب لكل الناس، هذا الفنان كنا وما زلنا نتابعه، فهو العصامي في حياته المبدع في عمله، لم يرض للفن العراقي ان ينهار، دافع بقوة عن الاصالة رغم قصر اليد، لم يرتكن للضيم ولم يتوقف حبه للفن، فمن الغناء الى الفن التشكيلي ومنه الى الشعر، عذب الصوت مرهف المشاعر، كنت اتمنى ان التقيه منذ زمن طويل ولم يحالفني الحظ ان تتحقق الامنية لكنه قريب مني وما زال بصدقه ووفائه للاسماء المبدعة في سماء العراق وفي ناصريته التي لم يتخل عنها حتى في احلك الظروف.. هو نبتة الناصرية التي لا يمكنها ان تعيش في اي بقعة من بلدان العالم دون الناصرية.. هو نهر آخر الى جانب الفرات الذي يروي مدينته، كان وما زال وفياً للناصرية مثلما هو وفي للعراق..
حسين نعمة ابن العراق البار أحبه العراق وأحب العراق.. لا يسعد بشمس غير شمسه، ولا يشتم هواء غير هوائه، فمن حقنا ان نحييه، فنانا ملتزماً، وانساناً راقياً.. وان نعتبره مثلا للعراقي الوفي.
حسين نعمة ابن العراق البار أحبه العراق وأحب العراق.. لا يسعد بشمس غير شمسه، ولا يشتم هواء غير هوائه، فمن حقنا ان نحييه، فنانا ملتزماً، وانساناً راقياً.. وان نعتبره مثلا للعراقي الوفي.