تضيقُ الطرقات و تتوسع
و الربُ للرزقِ مُوَسعُ
مَهدك باقٍ في مهجعي
بحاورُ اللحظةَ و الوجع
يذيبني الفجر
في حولْ خمرته
أُراقصُ و أهاودَ به الحرف
ما رحل الشوق
هو طعنة تنزف
باقي كأحتلالٍ مُسَبقُ
من اخر النجمات أدنو
لها أقص و إوشوشُ
عنات ذاك المتمرد
أراقب إنتحار ظلمة السماء
متراسٌ هو اليوم
يعانق سماء البهجة في ضوعة المسافات
قصائد تُشبه الهذوِ
لكنها نبرات عبق سر كل غياب
كطفلٍ حبي في باحةِ السطح
يَقرِب من الحَدِ
والخوف من أبصره أحياه
آنهد أتوقف و أعاوِد الوهلة
في ضيق وقت و إحتمال مُغتَرِب
أصرخ أبتعد أنتهت اللعبة
رحل فجرك و أغترب الوقت
اسمح لي أن انفض ذاك الوجع المكتظ
1\08\2022