سَلِّمْ أمانات ِ الهوى ،
و توكلا !
ما دمت َ لا تقوى ،
على أن تَحمِلا ..
واترك ، لظلِّك َ ..
كل حرف ٍ آسر ٍ
قد كان في يوم ٍ
يُغَرِدُ بلبلا !
أو كان يعشق ،
زهرة ً في جدول ٍ
حتى إذا ..
نضب المَعين ُ تحولا
أقسمت َ أنك َ ،
بالوفاء ِ مُحَصّن ً
وزعِمت َ أنك َ ،
عازم ً أن تفعلا !
وتركت ُ فيك َ
شُغاف َ قلبي ، كله ُ
ظنا ً بأنك َلن تخون َ ،
وترحلا ..
لكن طبعَك َ غالب ٌ ،
مهما بدا ،
منك َ الوفاء ُ ،
وكان ودُك َ حائلا !
قد كنت َ ذِئبا ً ،
في إهاب ِ حمامة ِ
ليلا سطوت َ ،
على فِراخ ٍ في الفَلا