هتفوا بأسمك واصطفوك نشيدا
وتصيدوا بك ياحسين يزيدا
نطقوك حرفا لوثوه بقيئهم
ونعوك دمعا فاستحال صديدا
وتحاوشوك ذئاب واد ٍ مقفر
رتعوا بلحمك واغتدوه قديدا
ولغوا جهارا في دماك عمالة
ياليت ما ولغوه كان حديدا
وتهافتوا عميا عليك لعلهم
ساقوا رجالك ياعراق عبيدا
وتسابقوا يتلقفوك مكاسبا
خمرا ، وغلمانا مها ، والغيدا
ولطالما عابوا على من فاتهم
تلك الملاهي لعنة ووعيدا
منعوا ربوعك ان تغازل مجدها
يا مفعما بالمجد دمت تليدا
غرزوا خناجر غدرهم ياقلعة
بحبال ظهرك مذ لقوك وحيدا
وجفاك من دافعت عن بلدانهم
وزرعت ارضهم العقيم شهيدا
وجعلت نفطك غيمة لو امحلوا
به يشترون البُرّ والتسميدا
وتظل تمطرهم هباتك دونما
مَنّ.ٍ ولم تتأمل ِ التسديدا
لكن من جُبلوا على ان يفعلوا
كل الدنايا مرة وعديدا
لن يتركوك بأن تعيش كماجد
يوما وان تستحضر التمجيدا
قد كنت هيبتهم وهاهم دونها
باتوا حصادا للذئاب وعيدا
8/8/2022