ـ 0 ـ
أمجاد شفق ساحر ـ٬ تدفئة الروح لن تغادرأبدا٬ تفاني البنفسجة٬ في مقهي Lutetia .!
الفصل الأول
ـ 1 ـ
يمجد بريق الصمت ـ٬ اللؤلؤ ـ٬ في المحار.!
ـ 2 ـ
يضيء ويضيء٬ لمعان البنفسج أصيل٬ اسهرته صمتي٬ بالكامل.!
ـ 3 ـ
نافذة المقهي فضية ـ٬ القمر ـ٬ إغراء كما الحمامة.!
الفصل الثاني
ـ 4 ـ
أرتال من الصراخ حنجرتي ـ٬ أجعلني أغادر٬ الشاي ـ٬ نقي وإلهي.!
ـ 5 ـ
لحظة ـ٬ دعني لإغراء القمر٬ أغنيتي لك٬ بحزن.!
ـ 6 ـ
تداعبت المطر بضفيرتي ـ٬ الشيب جوهر حقيبتي ـ٬ النهر ـ٬ يهمس بهدوء.!
ـ 7 ـ
البنفسجة تستدفذني ـ٬ الشوارع كالشاي٬ المقهي ـ٬ أنزلت حقيبتي بحنان.!
ـ 8 ـ
تقبلت اللون الأرجواني ـ٬ الشبابيك تفتح الأنتظار٬ طعم الشاي الخام٬ مجيد.!
ـ 9 ـ
تهمس الجدران ـ٬ أشعة الشوارع بنفسجة٬ المتوهج يتنابض٬ الألم.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
تترفرف محبرتي ـ٬ ينسكب الصمت أجنحة٬ غناء البفسج مالحا٬ دمع الريح ينزل٬ حلقي.!٬ أمجاد شفق ساحر ـ٬ تدفئة الروح لن تغادرأبدا٬ تفاني البنفسجة٬ في مقهي Lutetia .!. انتهت.
11 2022 August
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* 10 قصص قصيرة ذكية ــ متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول
** بباريس٬ في هذا المقهى القريب من مدرسة الدراسات العليا للعلوم الإجتماعية٬ تتم لقاءاتنا الدائمة بصديق الوالد (رحمه الله) الفيلسوف الفرنسي ـ الجزائري جاك دريدا (رحمه الله) وميشال دو سارتو٬ التي كانت تشاركهم (شعوب) هي الأخرى في التدريس٬ حين كانت تحاضر بنفس المدرسة. وبعد الاستقبال نتبادل التحايا٬ وحال أنتهاء فنجان القهوة الأول٬ تنهمر النقاشات في الترميم والتفكيك ثم البناء٬ حتى ينساب الزمن بشغف مجاورة المواضيع ورصفها بالحوار العام. أنتظرت طيفه قادم ومعه أبي٬ كعادتهما يجاوراني٬ وعرفت لا أحد منهما يعود. فزعت٬ تبعثرت في هذا المقهى عن كم الذكريات٬ كبرت أجهش بالحزن طيفهما المسافر٬ إليهما الرحمة.