وحيّ ما خفيّ عزف على مسامعي :
بالعشقِ جئتُكِ
بانبلاجِ فجرهِ
أعيدُ الشمسَ لسماءِ حياتِكِ
وأُضيءُ الزمانَ !!
لزماني ، وزمانِكْ ……..
كوني نجمةً لامعةً في سمائي !!
كوكبي اللامع
أفروديتي الخالدة
ربيعي الأبدي
ومِن رضابِ شَهدكِ
أنثري الشغفَ
ليَزدهِر النرجسُ، والبنفسج
ويفوحُ الأُقحوانْ ،
كوني كضوءِ شمسٍ
تختالُ بين الغيومِ
فتمطرُ فَرَحَ اللقاءاتِ اللاهبةِ
المَشوقة……
عاشق أنا
مِنْ شَهد ثغرِكِ
يتلعثمُ نبضُ كلماتِ الشعراء
فيترنحُ ثمِلاً
وتغادرهُ السكينةُ ،
فبكِ وحدكِ تهذي الحروف ،
وتَهمي المعاني ،
ويَنثالُ الهوى……..
ماذا بعد الأحلام ؟
تباً لغيابٍ بلونِ الصقيع !!
مجنونةٌ أحلامي !!
هكذا
أستحضرُ فكرةً ستمرُ بين غيمتين
تُمطرانِ حشداً آخَرَ من الأمنياتِ المختبئةِ
تحتَ لهاثِ الغياب !!
هذا العيدُ
بطيءٌ هو الزمنُ في غيابَكَ
ولا عِطرَ للوردْ !!