قد تقتلني الكلمة
و يسحقني الحرف
و تشلّني نقطة لا تعجبني
و حركة لا ترضيني
و أجد نفسي في عالم الصمت
يتسلسل الى داخلي في البحث عن الهروب
ويتغلغل الى أعماقي
الشعور بالبكاء كالطفل الرضيع
من موقع المحب ..
الى غياب الاحساس بألالم و الحنين
و أبحث وحدي في عزلة
لا أعرف حتى المصير
أنظر حولي كي أجد كرسي
وقلم……كي أكتب ما في الضمير
وأتأمل ورقة من أوراق الخريف
معذبة….. سحقها النسيم و أقتلعتها الريح
من أحضان أمها يوم الربيع
مزهوة تعلوا منها رائحة الطيب
الى المجهول….. تسير
تحت أقدام المارة تستنجد أصحاب الرصيف
تجلس قربي على مقعد تعيس…تسامرني
و أسامرها ننظر كل منا على حدة كئيب
قد أجد نفسي مكانها
تقذفني أحبتي وأصحابي
في يوم لا أعرف له تفسير
من قائد الميدان الى جندي سخيف
من شاعر شفاف تخترقني رصاصة الكلمة
و تطرحني… في سبات عميق
من مفكر و أديب الى وحدة قاتله
أستجمع لوحة كنت فيها رفيق
و أطير بين عالم الافكار و الذكريات
يوم كنت في حضنك و كنت الدفىء و اللهيب
رحلت في لحظة … ندم
لا أذكر قلبك و خريطة الطريق
كي أرفرف حول بيتك
و أطلب الصفح عن الذنب المميت
ما أصعبها أن أنتظر منك كلمة حب
دون ذل … و خشوع
و ما أعنفه من جواب قاتل
كنت العاشق و انت في برود
أنتقي جمال الكلام
كي يسر قلبك و يصاب المقصود
قد يكون حبك كالظلمة في النور
و النوم فوق القبور….
و يسجل التاريخ شهادتي
يوم…….. أطلقت
السهام من… عيونك
و أصابت شاعرا مجنون
بقلم اسماعيل الرز
Polo_man60@hotmail.com