أراك صامتاً
ينفجر بين شرايينى الأنين
وأزاهيري الغضيرة
تمتطى صهوة الحنين
غزوت حياتي
أستوطنت كلماتي
جرحت مشاعر زهرة الياسمين
أنهكني هواك وأضناني
وها أنا أدراي خوفي الدفين
سألتك الرفق بحرفي الحزين
ذرفت الدمع مدراراً
عزمت على أن أعود مع العائدين
أقتحمت حصوني
رفعت على أسواري
راية الفاتحين
أسرتني…ملكتني
وسرت معك كالطيف… وهِمْتُ مع الهائمين
استوطنت اللوعة والحسرة
رباط العشاق
و غدا القلب العتيد شريداً
كيف له أن يُجاري قلب تنين
سراب أنت…نعم أصبحت سراباً أنت
وحرفي بك ضنين
لا لا…لن يكون قلبي لوهمك بعد الآن سجين
لن أظل أسيرة حبك و لن أنحني مع السنين
لا لا…سوف أكسر القيد
أتحرر من حبك
و تنتحر داخل رحم العفة
ألوان عشقك الهجين
أقْسَمْتَ…وكم أقْسَمْتَ
أقسمت بالعقل واليقين
لكن أين كنت من كل هذا يا أمين!!!؟
أقسمت أنك عاشق لقلبي
وباقٍ له من الحافظين
ابتعد ..ابتعد لقد جرحتني…وخذلتني
ولم تعد بخيولك قادراً على زرع الحنين
تعساً لك….مالي أراك ملتهب الجبين
أوهمتني بسطوع شمس أراها بعيداً عن المتعبين
سرقت قلبي وروحي وتركتني أنوح مع المفلسين
عشقتك…. وبعشقك خار ليلي وأصبحت من المكبلين
لن أُهْزَمْ …سوف أرد جيوشك
وتصبح أنت من المهزومين
سوف أرفع راية النصر فوق قلبي
وأكون أنا ..أنا لا أنت مع المنتصرين
لم تعد تسعدني أغنياتك
لم يعد قلبي يَحِنُ لآهاتك
الأن..الأن أقف نادمة على أعتاب صمتك
خذلت قلباً تحنى بدمائه كفك
لا …لن أقول بعد الأن كم أحببـتــــــــــــــــــــــــــــــــــك
عشقتك…. لكن كاذب هو عشقك
سوف أعود …لن أسير…أبداً في دربك
انتصرت انتصرت…حمداً لله أني انتصرت
انتصرت… ها هو قلبك يا قاسي قد هَزَمْتْ
انتصرت وعاد قلبي