دعونا نعهد الصداقة.
صداقة
أنت تدرك ذلك
ولربما يمكنك أن ترفد
تعهدك معها
ليس لغرض محدد يأتي
أو ما يصل إلى أنتظار
مجرد تعهدك
معها للصداقة.
مذ متى و الأزهار تمضي دوننا
بحذر
أنت تنظر في السماء عينيها
ونوافذ الشتاء
تعرف في دفئها
خاصيتك٬
ربما لأنك تنتبه إلى الغروب
أو ساعة الحائط بندقيتك
ربما تفكر في هذيان الشوارع
على الرغم من السماء
أنك تنظر في عينيها
والنجوم٬
دوران الشيء نفسه موجود
يدعوك معها أن تفكر
أن تتعهد ليس حتى الثانية
بل الى ما بعدها عشرة
أو ما يصل لأكثر.
دون شك ولمرات أخرى
نعم أنظرفي عينيها
تجدني
متجهم ومنهمك بسبب أو بدون
ما أفكر فيه هو أن لا تتكاسل
وتبذل ما بوسعك في النظر بعينيها
تعرف خاصيتك
التي لا تنتبه إلى البنادق
في ساعة الجدار
التي لا تفكر في كسلها
وأنت لا يزال بإمكانك الأعتماد عليها
غير ذلك
أنك تدعوها تتعهد بالصداقة
وتردد القول موافقة
توجهاتك٬
يبدو من الدماثة؛
أن تكون لطيف تماما٬
أعلم أنها جميلة وموجودة فيك
وقصائدها تشعرك على قيد الحياة٬
وحين تبلغني بذلك مرات
أشعر بتعهدك ما تعني
حتى لو كان التعهد يضايقكما ـتكراره ـ
حتى وأن كتبت لك قصيدتها العاشرة
لم يعد يأتي الضمان أسرع لطمئنتك
لكن ما يعد أسرع للمحبة
هو أن تعرف الإسراع بتأكيد المحبة
هو أن تستطيع الأعتماد على
ما يصلك من دفء أكثر
بنظرة أقل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 08.19.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)