يمكنك أنتظار الفنجان لي
بأوهام البحر المريرة الملتوية٬
قد تطأني في الغيم من التراب
لكني٬ مثل الغبار٬ بخار أرتفع.
هل تزعجك مجمرة الليل؟
لماذا تشهق مع الصمت؟
لماذا تعاني حين أغني؟
لأنني أرتشف كما لو أني غصصت النجمة
الحزن في نافذتي المقهي. في فنجان شريط البحر.
لأنني أخطو كما لو كان لي مركب ( آرثر رامبو)
تماما مثل الامواج كانت حنجرتي تتصاعد٬
وأنت ..
ما زلت في الفنجان متحطم٬ تنهض.
لم أردت تسمع معزوفتي المهشمة؟
سمعك المنحني تماما مثل الأقمار٬
ومثل القند العنيد٬
مع اليقين والشاطئ٬
نظراتي تنحني مع المد والجزر للفنجان٬
حين يضخ اليقين ويتصاعد الغبار
تماما مثل جدران المقهي التي تتصاعد٬
صواري المركب منحنية٬ وعيناي نحو القاع
أكتاف النورس تسقط نحوي مثل الدمع.
حين ضاعفته الغناء٬ المقهي تشاطئ صرخات أيلول.
هل تؤذيك نوافذ المقهى الباردة؟
هل تزعجك غطرسة فنجان الليل؟ صرخات جنونه.
لا تأخذ جادة الأمر صعبا في المقهي
لأنني تماما أضمك وأضحك٬ وكأن لدي شاي قروي
حفر في الفناء الفخاري٬ “أستكان” خاص بي.
قد تصيبني كما النعناع نظراتك٬
لا بأس٬ لكلمات يضحك النهر أيضا.
قد تصيبني بالرماد خطاك٬
وربما تجمر الأناء الفخاري بعينيك٬
أو تجعل للمقهي برد بهزيمتك٬
لكن الصمت في المقهى٬ مثل الموج٬ إليه غبار
سأرتفع.
هل يزعجك أمشي الرصيف؟
هل تتلقي عطر القهوة من ضفيرتي٬ يزعجك؟
أنني الأن عند النافذة
أرنو كما لو أنني الفنار حصلت عليه
في أجتماع الليل
يمكنك كتابة التاريخ للمقهى
يمكنك أن تمرر الحصي علي سطح البحر المتعرج
وتطالب لي بفنجان قهوة في التراب
لكن مع ذلك٬ سأحلق القمر٬ مثل الأرتفاع.
أكتب التاريخ في أجتماع البرد
من شموع عارية التاريخ
أتها المقهي اللازوردية٬ تنهض
الشاي الكحلي من الماضي٬ قاتم حين ينهض
الشاي الكحلي متحذر جذوره في الرماد
في آلم التاريخ المر٬
أنزل المركب في الليل٬ أقفز مناكب النورس٬ البحر شاسع٬
أحمل تورم (آرثر رامبو) وآلمه المتجذر في المد
أحمل الفنار ورائي٬ حين تركت وراءك ليالي المقهى
حملت ما تركت وراءك لصمتي المقهي والخوف والشوارع
إنها المقهي اللازوردية٬ تنهض٬ أنا أرقص
في المقهي الحزين والواضح بشكل عجيب
أنها المقهي اللازورية٬ تنهض٬ أنا أرقص
أجلب الحزن والهدايا لحقيبتي٬ أصب حنجرتها خطواتي٬
المقهي حلم الحرية تنهض٬ مثلنا ترقص بأمل.
المقهي لازوردية٬ تنهض٬ أنا أرقص
المقهي لازوردية
المقهي لازوردية
المقهي لازوردية
أنني أرقص.