*مازال المثقف والقارئ العربي يقع تحت تأثير خيمة الأسماء…
*جلجامش هي رمز لكل العراقيين الذين رحلوا عن الوطن بسبب الدمار الذي خلفه النظام السابق…
*عندما تقرأ السيناريو …أردت أن أحقق فعل القوة المعرفية والإنسانية حينما يلتقيان في مكان واحد وزمان واحد…
حوار: يعقوب يوسف عبدالله
صدرت عن دار فيشون ميديا ـ السويد 2010″ الطبعة الأولى سيناريو فلم ( مرحبا ً بك في السويد )، بثلاث لغات، العربية ، الانجليزية، والسويدية، عن قصيدة ـ جلجامش في السويد للشاعر حسن رحيم الخرساني ، وقد قام بكتابة السيناريو المخرج العراقي سمير الرسام مع الشاعر حسن رحيم الخرساني، وقد ترجم السيناريو للغة السويدية من قبل الكاتب الأستاذ حميد كشكولي، كما ترجم للغة الانجليزية من قبل الكاتب الأستاذ صباح نوري السامرائي
ويقع الكتاب في 178 صفحة، وقد جسد شخصيات الفلم كل من : جلجامش، وكابريل غارسيا ماركيز، وأرنست همنغواي، وامرأة سويدية تدعى كرستينا، واثنان من البوليس السويدي، يتحدث السيناريو عن شخصية جلجامش وهو يترك بلده ُ العراق ويصل إلى السويد حاملا ً معه ُ نزيف العراق والعراقيين، وفي السويد تلتقي جميع الشخصيات التي تتحاور فيما بينها حول ما يدور في العالم عامة ً وفي العراق وأفغانستان خاصة بسبب الدمار الذي جاءت به السياسات الأمريكية المتسلطة، وفي النهاية تتفق جميع الشخصيات على أن السلام هو الحل الأمثل ، والحل الوحيد ، لكي تزدهر هذه الكرة الأرضية بالمحبة، والتعاون بين الشعوب المختلفة.وحال انتهائي من قراءة كتاب (( مرحبا بك في السويد)) الذي يضم السيناريو عزمت على إجراء حوار خاص مع الشاعر حسن رحيم الخرساني بغية تبيان المحاور الخفية التي كانت دافعة لتشكيل بنية القصيدة ، وسر تحويلها الى سيناريو…
في حواري هذا أتحدث مع شاعر أطلق عليه عدة ألقاب منها (شاعر النخلة) (وشاعر دجلة) لما رسم من لوحات وصور ومعزوفات تناغم بها بين النخيل ودجلة ،وقد حدثني عن سر النخلة قائلا ((النخلة ُ جزء ٌ من تراب جسدي، وروحي، تتمشى معي وتفكر معي، ويكتب ُ أحدنا عن الأخر معا، لهذا فأنا النخلة ُ والنخلة ُ أنا، وكلانا العراق والعراقيين.)) ، حنينه إلى وطن اغترب عنه تسعة عشر عاما تنقل مابين دول عربية وأجنبية حتى استقر به المقام في السويد، عاشق حد النخاع لبلدة جميلة بسيطة اسمها (ميسان ) ترعرع في بيت اتسم بالأدب والشعر والدين ، من نعومة أظفاره عشق السياب والمتنبي والجواهري ، ردد أبياتهم في الحقول وفي المدارس ، حصد العديد من الجوائز وكان مفخرة للعراق بإنجازاته المتعددة انه الشاعر… حسن رحيم الخرساني
* عرفناك شاعرا متميزا بنصوصك ، لك العديد من الدواوين المطبوعة منها ما ترجم إلى الفرنسية . في مطبوعكم الأخير والذي يحمل عنوان (مرحبا بك في السويد) هل هذه التجربة الأولى في مجال السيناريو أم أن لك تجارب أخرى؟
في البداية أشكر ُ لكم اهتمامكم النبيل بالثقافة ِ العراقية والمثقفين العراقيين، كما يسعدُني أن أبارك لكم نشاطكم الثقافي المتميز، وكتاباتكم الجادة لخدمة الجميع..
سيدي الكريم :
إن التجربة التي قمنا بها أنا والأستاذ سمير الرسام في كتابة سيناريو ( مرحبا بك في السويد)، هي مخاض أشهر قبل ولادة هذا العمل، حيث ُ كنا نلتقي عدة مرات في الأسبوع ونتحاور ونخطط لبناء هذا السيناريو بطريقة ٍ نحقق من خلالها نتيجة يمكن لنا أن نفتخر بها في المستقبل، علما ً ياسيدي الكريم إن هذا السيناريو هو نص مطول كتبتـُه ُ بعنوان ( جلجامش في السويد)، كان قد نال أعجاب الأخ سمير الرسام، فطرح َ علي َ فكرة ً في تحويل هذا النص إلى سيناريو فلم، من هنا بدأنا نعمل سوية ً في الكتابة، كان المخرج سمير الرسام على دراية كاملة في كيفية كتابة السيناريو، وكنت ُ أنا أعمل معه ُ في البناء الجوهري لتحويل النص الأصلي إلى سيناريو فلم، لهذا كنت ُ أكتب ُ الحوار، بالإضافة إلى طرح بعض الأفكار لخدمة العمل بالطريقة الجديدة….
الحق ـ أخي الكريم ـ ليس لي تجارب مسبقة في كتابة السيناريو، إنما لي تجارب في القصة والنقد، كما إنني شاعر كما يعرفني الأخرون.
* من ضمن شخصيات السيناريو كانت احدها شخصية لشاعر، وكنت أنت من يؤديها .لو جسدت كمشهد تمثيلي هل ستؤديها تمثيليا؟
أخي الكريم ـ أعتبر ُ نفسي ممثلا ً فاشلا ً، لكن ّ الأستاذ سمير الرسام طلب َ مني أن أقوم َ بتمثل شخصية الشاعر، لأن النص كتبتـُه ُ أنا، وهو نص شعري، وخير من يجسد هذه المشاعر، والأفكار، هو أنا كما يقول صديقي الرسام.
* ما هو قصدكم من عودة جلجامش من زمن الماضي إلى الحاضر ولماذا السويد بالذات؟
أخي الكريم ـ جلجامش هو أحد الرموز المهمة للحضارة العراقية، والتي علمت ْ العالم الكتابة والقراءة، كما فتحتْ للإنسان أسرار الوفاء والخلود من خلال نشر المحبة والسلام، وجلجامش ـ ياسيدي ـ ليس ماض ٍ مجسم ينتهي بإنتهاء فعله، بل هو ذات ٌ تشع بالحضارة والمعرفة المتحركة، والتي تنشر ُ أنوارها لخدمة الإنسان والإنسانية، وهذا كله ُ يتجسد ُ في عراق الحب وشعبه ُ الأبي، والذي تعرض َ إلى طعنة ٍ عمياء أشتركتْ بها أيد ٍ مسمومة ٍ خططتْ ومازالتْ تخطط ُ لتدمير هذا الوطن المتوهج بالنهوض…
وتعتبر شخصية جلجامش، هي رمز ٌ لجميع العراقيين، الذين رحلوا عن الوطن بسبب الدمار الذي خلفه ُ النظام السابق، كما يرمز جلجامش لجميع الأخوة العرب، الذين تركوا بلدانهم، والسويد ـ يا أخي الكريم ـ هي الدولة الوحيدة التي تدافع عن الإنسان والإنسانية بغض النظر عن الدين والطائفة والعرق، وهي دولة السلام، والتي تحتضن جميع المهاجرين ، وتمنحهم الحب والأمان والعيش بسلام وأطمئنان.
* أدخلتم في السيناريو الكاتب الشهير (( ارنست همنغواي )) صاحب رواية الشيخ والبحر. بدخول هذه الشخصية الروائية ماذا أردتم القول؟
أخي الكريم ـ إن استدعاء شخصية ( أرنست همنجواي)، وجعلها أحد الشخصيات المهمة في السيناريو، هو بالتأكيد استدعاء لجزء من الثقافة الأمريكية، ورسم الخطوط التي تتحرك من خلالها هذه الثقافة، وكيفية التعامل معها لبناء أسس سليمة تكون في النهاية لخدمة الإنسان، بغض النظر عن الانتماء..، وعندما تقرأ السيناريو ستكتشف من خلال الحوار الوجه الحقيقي لمعنى الحضارة، كما أنني أردت ُ أن أحققَ فعل القوة المعرفية والإنسانية حينما يلتقيان في مكان ٍ واحد ٍ وزمان ٍ واحد ٍ، على الرغم من المساحة الزمنية والمكانية المختلفة للثقافات .
*من بين الشخصيات البارزة في نصكم الروائي المعروف (( غابرييل غاريسيا ماركيز)) صاحب رواية مائة عام من العزلة يحاور كلكامش . ما هية الحوار ولماذا غابرييل ؟
أخي الكريم ـ غابريل غارسيا ماركيز، هو كاتب كولمبي من أمريكا الجنوبية، أشهر أعماله الروائية، رواية مائة عام من العزلة، وقد حاز من خلالها على جائزة نوبل للعام 1982 ، وقد أردتُ من حضور هذه الشخصية في السيناريو أن أحرك َ فعل العزلة في ذات المواطن الأمريكي، الذي يستيقظ على صراخ أطفال العراق، وأفغانستان، كي أوضح للقارئ مدى هول الكارثة التي جاء بها الساسة الأمريكان، وما سيترتب عليه في النهاية من الدماء الذي هو نتيجة حتمية كفعل معاكس يجب أن يأخذ مساحته في ذوات الأطراف التي وقعتْ عليها الكارثة.،، وسؤالك عن ماهية الحوار، فأنني أتمنى أن يكتشفه ُ القارئ عند قراءة السيناريو، ولكنني أقول بأن ثيمة الحدث في الفعل الحواري، هو مفهوم السلام، ليس على طريقة الأقوى، بل على أساس أحترام الأخر، ومهما كان ذلك الأخر.
*من خلال نصك كنت تطمح بان تتلاقح الأفكار وتتبادل الرؤى مابين الثقافة العراقية والثقافة السويدية ونقل المحبة والسلام.هل هذا ما ردت أن توصله؟
أخي الكريم ـ يتحرك ُ النص بأتجاهات متعددة ليرسم لنا في النهاية طريقا ً واحدا ً يجب أن يسلك من قبل الجميع، ألا هو طريق السلام، وإلا..،،، كما يرتدي النص ثقافات متعددة وأفكار متنوعة ، ليس فقط بين الثقافتين العراقية والسويدية، وكما قلت سابقا ً يجب أن تشرق َ هذه الثقافات بثوب السلام والحب وأحترام الإنسان.
*نصكم (مرحبا بك في السويد) ترجم الى اللغتين السويدية والانكليزية .ماذا تطمح من وزارة الثقافة العراقية أن تقدم لكم؟
سيدي الكريم ـ ينبغي على وزارة الثقافة العراقية الإهتمام بالمثقفين العراقيين في الداخل والخارج، كما أنني أناشد وزارة الثقافة العراقية بالحفاظ على حياة هؤلاء من خلال دعمهم ماديا ً ومعنويا ً من أجل أن تظل هذه الشجرة المعرفية تزدهر وتنتج خدمةً للعراق والعراقيين والعالم.
*النخلة أصبحت رمزا والسمة الأبرز في أكثر قصائدك . ما أن بدأ النص الا وكان الشاعر حسن رحيم يتقدم نحو النخلة وهو في السويد ويردد …
على سعف النخيل….
تشع البدايات…
ما سر تعلقكم بالنخلة؟
أخي الكريم ـ النخلة ُ هي رمز عراقي أصيل كانت قبل 4000 عام قبل المسيح، وهي أم ٌ جنوبية تفني حياتـَها من أجل الآخرين، النخلة ُ جزء ٌ من تراب جسدي، وروحي، تتمشى معي وتفكر معي، ويكتب ُ أحدنا عن الأخر معا، لهذا فأنا النخلة ُ والنخلة ُ أنا، وكلانا العراق والعراقيين.
*كنتم قد حصلتم على جائزتين مهمتين، أحدهما حصولكم على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة في لبنان، والأخرى حصولكم على جائزة الأستحقاق عن مجموعتكم ـ قمر ليس للموت ـ في لبنان أيضا، هل تفضلتم بالحديث عن هاتين الجائزتين ، وما مدى الأهتمام الذي تلقيتموه من المؤسسات الثقافية العراقية والمثقفين العراقيين بعد هذين الإنجازين المهمين؟
أخي الكريم ـ لقد حصلت ُ على الجائزة ِ الأولى في لبنان عن قصة ( مسلة الشمس) عام 2006 ، وهي قصة ٌ حقيقية ٌ تتحدثُ عن طفل ٍ عراقي هربَ إلى الكويت وهو في سن الثانية عشر بسبب الظلم الذي وقع على عائلته وعليه من قبل النظام الدموي السابق…، أما الجائزة ُ الثانية فأنا أعتبرها من أهم الجوائز التي حصلت ُ عليها عام 2007 ، وذلك بأعتبارها جائزة عالمية، أشترك بها من مختلف العام ، وكان عدد المتسابقين بلغ 674 متسابقا بـ( 34 لغة)، وفاز بالجائزة التي أقيمت ْ من قبل دار نعمان الثقافية في لبنان، فاز بها ـ 71 متسابقا َ ـ أما جائزة الأستحقاق فقد فاز بها ثمان أشخاص من ضمنهم أنا، وذلك من خلال ديواني الشعري ـ قمر ليس للموت ـ والذي صدر َ عن دار ألواح عام 2002 ، أسبانياـ مدريد.،، أخي الكريم ـ الغريب في الأمر لم تقمْ أيّ ُ مؤسسة ثقافية عراقية أو أيّ ُ مثقف عراقي بالإشارة من بعيد أو قريب لهذه الجائزة المهمة، على العكس من المثقفين العرب والسويديين، بأعتبار الجائزة أعلنت ْ على النت بثلاث لغات العربية والأنجليزية والفرنسية، فقد قام َ الكثير من المثقفين العرب بالكتابة عن هذه المسابقة ومباركة الفائزين بها، كما قامتْ بعض الدول ، ومنها الأردن والمغرب وتونس بالتهنئة لأبنائها الفائزين ومنحهم المكانة التي يستحقونها،، كما قامتْ المؤسسات الثقافية والصحف والمجلات السويدية بالإشارة لأهمية هذه المسابقة، وللذين حصلوا على الفوز بها، وقد عملتْ معي بعض الصحف والمجلات في السويد لقاءات تحدثت ُ من خلالها عن ديواني الشعري الذي فزت من خلاله وهو قمر ليس للموت، وأهمية الجائزة بالنسبة لي،، الغريب ـ سيدي الكريم ـ مازال المثقف العربي والقارئ العربي يقع تحت تأثير خيمة الأسماء، ولا شأن له بالمبدعين الشباب،، أخي الكريم ـ أتمنى من المؤسسات الثقافية العراقية والمثقف العراقي النظر لهؤلاء المبدعين الشباب التي تتجدد الثقافة ُ العراقية وتنهض ُ من خلالهم .
* بعد إكمال السيناريو هل من بادرة في الأفق لجعله فلما يخرج إلى النور . وهل فاتحتكم مؤسسات لإنتاجه؟
سيدي الكريم ـ هذا السيناريو يحتاج لدعم مادي قبل كل شيء ليرى النور كفلم عراقي مترجم للغتين السويدية والأنجليزية وكنت ُ أطمح بتنفيذه على أرض السويد، وقد خاطبت ُ جهات رسمية وغير رسمية في السويد من أجل الحصول على ذلك الدعم ولكنني لم أحصل على أي شيء، ولهذا أطمح بالحصول على هذا الدعم المادي من المؤسسات العراقية ليشرق السلام بمفهومه الإنساني من خلال هذا العمل الجاد.
في نهاية حواري هذا معكم لا يسعني إلا أن احيي فيكم روح المثابرة والعمل المتواصل من اجل العراق والعراقيين ….ولكم أحبتي نبذة مختصرة عن الشاعر ….
——————–
حسن رحيم الخرساني
العراق ـ ميسان 1963
بكالوريوس لغة عـربية..جامعة بغـداد..كلية التربيةـ 1994 م .
عضو أتحاد الأدباء العراقـيين 1987 م .
عضو أتحاد الأدباء والكتاب العـرب 1994 م .
عضو أتحاد الأدباء والكتاب السويدين 2005 م .
عضو المجلس الثقافي العراقي 2007
عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
عضو جمعية شعراء بلا حدود
عضو المجلس الاستشاري في الفينيق
عمل َ في مجال التدريس في الجماهـيرية الليبية خمس سنوات
له مشاركات كثـيرة في المهرجانات الثـقافية والأدبية التي تقام
في مختلف الدول كالعـراق..الأردن ..تونس …السويد…الخ
حصل َ على عـدة جوائز أدبية في الكلية
له المجاميع التالية :
1 ـ قـمر ليس للموت ـ دار ألواح ـ إسبانيا ـ طبعـة أولى 2002 م .
قمر ليس للموت ـ البحرين ـ طبعة ثانية 2008 م .
قمر ليس للموت ـ مترجم للغة الفرنسية، دار نعمان الثقافية ـ بيروت لبنان 2010
2 ـ سقـوط مـردوخ ـ ضفاف ـ النمسا ـ طبعـة أولى 2005 م . ـ سقـوط مـردوخ ـ منشورات تموزـ مالموـ السويد ـ طبعة ثانية 2005 م .
3 ـ صمتي جميل يحب الكلام ـ دار نعمان الثقافية ـ بيروت 2007
4 ـ تحت رغبات حقائبي ـ دار نعمان الثقافية ـ بيروت 2008
(كتابات حول مجموعة من الشعراء بالأضافة إلى نصوص أدبية)
5 ـ سيناريو فلم ـ مرحبا ً بك في السويد ـ 2010 دار فيشون، السويد
6 ـ أنتخبَ كمشرف ٍعلى منتدى قصيدة النثر في موقع أقلام منذ عام 2005 م .
7 ـ حائز على الجائزة الأولى في القصة القصيرة في منتدى دموع لبنان عن قصته ِ { مسلة الشمس }2006 م .
8 ـ حائز على جائزة { وسام القلم المتميز } في منتدى دانة نجران عام 2006 م .
9 ـ أنتخب َ كممثل عن مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال للثقافة والفنون والإعلام في السويد لعام 2007 م .
10 ـ حائز على جائزة ناجي نعمان الأدبيَّة 2007 م ـ جائزة الأستحقاق ـ عن ديوان قمر ليس للموت
11ـ حصلَ على شهادة تقديرية من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب للعام 2008 .
12 ـ حائز على جائزة النور للأبداع ـ في قصيدة النثرـ دورة الشاعر عيسى حسن الياسري للعام 2008 ـ عن قصيدة حليب الماء.
له مجموعـتين تحت الطبع ـ تراب الأغنية وبياض السواد ـ
له ممارسات في القصة والنقـد
مقيم في السويد منذ عام 2001 م .
Almdar2211@hotmail.com
*جلجامش هي رمز لكل العراقيين الذين رحلوا عن الوطن بسبب الدمار الذي خلفه النظام السابق…
*عندما تقرأ السيناريو …أردت أن أحقق فعل القوة المعرفية والإنسانية حينما يلتقيان في مكان واحد وزمان واحد…
حوار: يعقوب يوسف عبدالله
صدرت عن دار فيشون ميديا ـ السويد 2010″ الطبعة الأولى سيناريو فلم ( مرحبا ً بك في السويد )، بثلاث لغات، العربية ، الانجليزية، والسويدية، عن قصيدة ـ جلجامش في السويد للشاعر حسن رحيم الخرساني ، وقد قام بكتابة السيناريو المخرج العراقي سمير الرسام مع الشاعر حسن رحيم الخرساني، وقد ترجم السيناريو للغة السويدية من قبل الكاتب الأستاذ حميد كشكولي، كما ترجم للغة الانجليزية من قبل الكاتب الأستاذ صباح نوري السامرائي
ويقع الكتاب في 178 صفحة، وقد جسد شخصيات الفلم كل من : جلجامش، وكابريل غارسيا ماركيز، وأرنست همنغواي، وامرأة سويدية تدعى كرستينا، واثنان من البوليس السويدي، يتحدث السيناريو عن شخصية جلجامش وهو يترك بلده ُ العراق ويصل إلى السويد حاملا ً معه ُ نزيف العراق والعراقيين، وفي السويد تلتقي جميع الشخصيات التي تتحاور فيما بينها حول ما يدور في العالم عامة ً وفي العراق وأفغانستان خاصة بسبب الدمار الذي جاءت به السياسات الأمريكية المتسلطة، وفي النهاية تتفق جميع الشخصيات على أن السلام هو الحل الأمثل ، والحل الوحيد ، لكي تزدهر هذه الكرة الأرضية بالمحبة، والتعاون بين الشعوب المختلفة.وحال انتهائي من قراءة كتاب (( مرحبا بك في السويد)) الذي يضم السيناريو عزمت على إجراء حوار خاص مع الشاعر حسن رحيم الخرساني بغية تبيان المحاور الخفية التي كانت دافعة لتشكيل بنية القصيدة ، وسر تحويلها الى سيناريو…
في حواري هذا أتحدث مع شاعر أطلق عليه عدة ألقاب منها (شاعر النخلة) (وشاعر دجلة) لما رسم من لوحات وصور ومعزوفات تناغم بها بين النخيل ودجلة ،وقد حدثني عن سر النخلة قائلا ((النخلة ُ جزء ٌ من تراب جسدي، وروحي، تتمشى معي وتفكر معي، ويكتب ُ أحدنا عن الأخر معا، لهذا فأنا النخلة ُ والنخلة ُ أنا، وكلانا العراق والعراقيين.)) ، حنينه إلى وطن اغترب عنه تسعة عشر عاما تنقل مابين دول عربية وأجنبية حتى استقر به المقام في السويد، عاشق حد النخاع لبلدة جميلة بسيطة اسمها (ميسان ) ترعرع في بيت اتسم بالأدب والشعر والدين ، من نعومة أظفاره عشق السياب والمتنبي والجواهري ، ردد أبياتهم في الحقول وفي المدارس ، حصد العديد من الجوائز وكان مفخرة للعراق بإنجازاته المتعددة انه الشاعر… حسن رحيم الخرساني
* عرفناك شاعرا متميزا بنصوصك ، لك العديد من الدواوين المطبوعة منها ما ترجم إلى الفرنسية . في مطبوعكم الأخير والذي يحمل عنوان (مرحبا بك في السويد) هل هذه التجربة الأولى في مجال السيناريو أم أن لك تجارب أخرى؟
في البداية أشكر ُ لكم اهتمامكم النبيل بالثقافة ِ العراقية والمثقفين العراقيين، كما يسعدُني أن أبارك لكم نشاطكم الثقافي المتميز، وكتاباتكم الجادة لخدمة الجميع..
سيدي الكريم :
إن التجربة التي قمنا بها أنا والأستاذ سمير الرسام في كتابة سيناريو ( مرحبا بك في السويد)، هي مخاض أشهر قبل ولادة هذا العمل، حيث ُ كنا نلتقي عدة مرات في الأسبوع ونتحاور ونخطط لبناء هذا السيناريو بطريقة ٍ نحقق من خلالها نتيجة يمكن لنا أن نفتخر بها في المستقبل، علما ً ياسيدي الكريم إن هذا السيناريو هو نص مطول كتبتـُه ُ بعنوان ( جلجامش في السويد)، كان قد نال أعجاب الأخ سمير الرسام، فطرح َ علي َ فكرة ً في تحويل هذا النص إلى سيناريو فلم، من هنا بدأنا نعمل سوية ً في الكتابة، كان المخرج سمير الرسام على دراية كاملة في كيفية كتابة السيناريو، وكنت ُ أنا أعمل معه ُ في البناء الجوهري لتحويل النص الأصلي إلى سيناريو فلم، لهذا كنت ُ أكتب ُ الحوار، بالإضافة إلى طرح بعض الأفكار لخدمة العمل بالطريقة الجديدة….
الحق ـ أخي الكريم ـ ليس لي تجارب مسبقة في كتابة السيناريو، إنما لي تجارب في القصة والنقد، كما إنني شاعر كما يعرفني الأخرون.
* من ضمن شخصيات السيناريو كانت احدها شخصية لشاعر، وكنت أنت من يؤديها .لو جسدت كمشهد تمثيلي هل ستؤديها تمثيليا؟
أخي الكريم ـ أعتبر ُ نفسي ممثلا ً فاشلا ً، لكن ّ الأستاذ سمير الرسام طلب َ مني أن أقوم َ بتمثل شخصية الشاعر، لأن النص كتبتـُه ُ أنا، وهو نص شعري، وخير من يجسد هذه المشاعر، والأفكار، هو أنا كما يقول صديقي الرسام.
* ما هو قصدكم من عودة جلجامش من زمن الماضي إلى الحاضر ولماذا السويد بالذات؟
أخي الكريم ـ جلجامش هو أحد الرموز المهمة للحضارة العراقية، والتي علمت ْ العالم الكتابة والقراءة، كما فتحتْ للإنسان أسرار الوفاء والخلود من خلال نشر المحبة والسلام، وجلجامش ـ ياسيدي ـ ليس ماض ٍ مجسم ينتهي بإنتهاء فعله، بل هو ذات ٌ تشع بالحضارة والمعرفة المتحركة، والتي تنشر ُ أنوارها لخدمة الإنسان والإنسانية، وهذا كله ُ يتجسد ُ في عراق الحب وشعبه ُ الأبي، والذي تعرض َ إلى طعنة ٍ عمياء أشتركتْ بها أيد ٍ مسمومة ٍ خططتْ ومازالتْ تخطط ُ لتدمير هذا الوطن المتوهج بالنهوض…
وتعتبر شخصية جلجامش، هي رمز ٌ لجميع العراقيين، الذين رحلوا عن الوطن بسبب الدمار الذي خلفه ُ النظام السابق، كما يرمز جلجامش لجميع الأخوة العرب، الذين تركوا بلدانهم، والسويد ـ يا أخي الكريم ـ هي الدولة الوحيدة التي تدافع عن الإنسان والإنسانية بغض النظر عن الدين والطائفة والعرق، وهي دولة السلام، والتي تحتضن جميع المهاجرين ، وتمنحهم الحب والأمان والعيش بسلام وأطمئنان.
* أدخلتم في السيناريو الكاتب الشهير (( ارنست همنغواي )) صاحب رواية الشيخ والبحر. بدخول هذه الشخصية الروائية ماذا أردتم القول؟
أخي الكريم ـ إن استدعاء شخصية ( أرنست همنجواي)، وجعلها أحد الشخصيات المهمة في السيناريو، هو بالتأكيد استدعاء لجزء من الثقافة الأمريكية، ورسم الخطوط التي تتحرك من خلالها هذه الثقافة، وكيفية التعامل معها لبناء أسس سليمة تكون في النهاية لخدمة الإنسان، بغض النظر عن الانتماء..، وعندما تقرأ السيناريو ستكتشف من خلال الحوار الوجه الحقيقي لمعنى الحضارة، كما أنني أردت ُ أن أحققَ فعل القوة المعرفية والإنسانية حينما يلتقيان في مكان ٍ واحد ٍ وزمان ٍ واحد ٍ، على الرغم من المساحة الزمنية والمكانية المختلفة للثقافات .
*من بين الشخصيات البارزة في نصكم الروائي المعروف (( غابرييل غاريسيا ماركيز)) صاحب رواية مائة عام من العزلة يحاور كلكامش . ما هية الحوار ولماذا غابرييل ؟
أخي الكريم ـ غابريل غارسيا ماركيز، هو كاتب كولمبي من أمريكا الجنوبية، أشهر أعماله الروائية، رواية مائة عام من العزلة، وقد حاز من خلالها على جائزة نوبل للعام 1982 ، وقد أردتُ من حضور هذه الشخصية في السيناريو أن أحرك َ فعل العزلة في ذات المواطن الأمريكي، الذي يستيقظ على صراخ أطفال العراق، وأفغانستان، كي أوضح للقارئ مدى هول الكارثة التي جاء بها الساسة الأمريكان، وما سيترتب عليه في النهاية من الدماء الذي هو نتيجة حتمية كفعل معاكس يجب أن يأخذ مساحته في ذوات الأطراف التي وقعتْ عليها الكارثة.،، وسؤالك عن ماهية الحوار، فأنني أتمنى أن يكتشفه ُ القارئ عند قراءة السيناريو، ولكنني أقول بأن ثيمة الحدث في الفعل الحواري، هو مفهوم السلام، ليس على طريقة الأقوى، بل على أساس أحترام الأخر، ومهما كان ذلك الأخر.
*من خلال نصك كنت تطمح بان تتلاقح الأفكار وتتبادل الرؤى مابين الثقافة العراقية والثقافة السويدية ونقل المحبة والسلام.هل هذا ما ردت أن توصله؟
أخي الكريم ـ يتحرك ُ النص بأتجاهات متعددة ليرسم لنا في النهاية طريقا ً واحدا ً يجب أن يسلك من قبل الجميع، ألا هو طريق السلام، وإلا..،،، كما يرتدي النص ثقافات متعددة وأفكار متنوعة ، ليس فقط بين الثقافتين العراقية والسويدية، وكما قلت سابقا ً يجب أن تشرق َ هذه الثقافات بثوب السلام والحب وأحترام الإنسان.
*نصكم (مرحبا بك في السويد) ترجم الى اللغتين السويدية والانكليزية .ماذا تطمح من وزارة الثقافة العراقية أن تقدم لكم؟
سيدي الكريم ـ ينبغي على وزارة الثقافة العراقية الإهتمام بالمثقفين العراقيين في الداخل والخارج، كما أنني أناشد وزارة الثقافة العراقية بالحفاظ على حياة هؤلاء من خلال دعمهم ماديا ً ومعنويا ً من أجل أن تظل هذه الشجرة المعرفية تزدهر وتنتج خدمةً للعراق والعراقيين والعالم.
*النخلة أصبحت رمزا والسمة الأبرز في أكثر قصائدك . ما أن بدأ النص الا وكان الشاعر حسن رحيم يتقدم نحو النخلة وهو في السويد ويردد …
على سعف النخيل….
تشع البدايات…
ما سر تعلقكم بالنخلة؟
أخي الكريم ـ النخلة ُ هي رمز عراقي أصيل كانت قبل 4000 عام قبل المسيح، وهي أم ٌ جنوبية تفني حياتـَها من أجل الآخرين، النخلة ُ جزء ٌ من تراب جسدي، وروحي، تتمشى معي وتفكر معي، ويكتب ُ أحدنا عن الأخر معا، لهذا فأنا النخلة ُ والنخلة ُ أنا، وكلانا العراق والعراقيين.
*كنتم قد حصلتم على جائزتين مهمتين، أحدهما حصولكم على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة في لبنان، والأخرى حصولكم على جائزة الأستحقاق عن مجموعتكم ـ قمر ليس للموت ـ في لبنان أيضا، هل تفضلتم بالحديث عن هاتين الجائزتين ، وما مدى الأهتمام الذي تلقيتموه من المؤسسات الثقافية العراقية والمثقفين العراقيين بعد هذين الإنجازين المهمين؟
أخي الكريم ـ لقد حصلت ُ على الجائزة ِ الأولى في لبنان عن قصة ( مسلة الشمس) عام 2006 ، وهي قصة ٌ حقيقية ٌ تتحدثُ عن طفل ٍ عراقي هربَ إلى الكويت وهو في سن الثانية عشر بسبب الظلم الذي وقع على عائلته وعليه من قبل النظام الدموي السابق…، أما الجائزة ُ الثانية فأنا أعتبرها من أهم الجوائز التي حصلت ُ عليها عام 2007 ، وذلك بأعتبارها جائزة عالمية، أشترك بها من مختلف العام ، وكان عدد المتسابقين بلغ 674 متسابقا بـ( 34 لغة)، وفاز بالجائزة التي أقيمت ْ من قبل دار نعمان الثقافية في لبنان، فاز بها ـ 71 متسابقا َ ـ أما جائزة الأستحقاق فقد فاز بها ثمان أشخاص من ضمنهم أنا، وذلك من خلال ديواني الشعري ـ قمر ليس للموت ـ والذي صدر َ عن دار ألواح عام 2002 ، أسبانياـ مدريد.،، أخي الكريم ـ الغريب في الأمر لم تقمْ أيّ ُ مؤسسة ثقافية عراقية أو أيّ ُ مثقف عراقي بالإشارة من بعيد أو قريب لهذه الجائزة المهمة، على العكس من المثقفين العرب والسويديين، بأعتبار الجائزة أعلنت ْ على النت بثلاث لغات العربية والأنجليزية والفرنسية، فقد قام َ الكثير من المثقفين العرب بالكتابة عن هذه المسابقة ومباركة الفائزين بها، كما قامتْ بعض الدول ، ومنها الأردن والمغرب وتونس بالتهنئة لأبنائها الفائزين ومنحهم المكانة التي يستحقونها،، كما قامتْ المؤسسات الثقافية والصحف والمجلات السويدية بالإشارة لأهمية هذه المسابقة، وللذين حصلوا على الفوز بها، وقد عملتْ معي بعض الصحف والمجلات في السويد لقاءات تحدثت ُ من خلالها عن ديواني الشعري الذي فزت من خلاله وهو قمر ليس للموت، وأهمية الجائزة بالنسبة لي،، الغريب ـ سيدي الكريم ـ مازال المثقف العربي والقارئ العربي يقع تحت تأثير خيمة الأسماء، ولا شأن له بالمبدعين الشباب،، أخي الكريم ـ أتمنى من المؤسسات الثقافية العراقية والمثقف العراقي النظر لهؤلاء المبدعين الشباب التي تتجدد الثقافة ُ العراقية وتنهض ُ من خلالهم .
* بعد إكمال السيناريو هل من بادرة في الأفق لجعله فلما يخرج إلى النور . وهل فاتحتكم مؤسسات لإنتاجه؟
سيدي الكريم ـ هذا السيناريو يحتاج لدعم مادي قبل كل شيء ليرى النور كفلم عراقي مترجم للغتين السويدية والأنجليزية وكنت ُ أطمح بتنفيذه على أرض السويد، وقد خاطبت ُ جهات رسمية وغير رسمية في السويد من أجل الحصول على ذلك الدعم ولكنني لم أحصل على أي شيء، ولهذا أطمح بالحصول على هذا الدعم المادي من المؤسسات العراقية ليشرق السلام بمفهومه الإنساني من خلال هذا العمل الجاد.
في نهاية حواري هذا معكم لا يسعني إلا أن احيي فيكم روح المثابرة والعمل المتواصل من اجل العراق والعراقيين ….ولكم أحبتي نبذة مختصرة عن الشاعر ….
——————–
حسن رحيم الخرساني
العراق ـ ميسان 1963
بكالوريوس لغة عـربية..جامعة بغـداد..كلية التربيةـ 1994 م .
عضو أتحاد الأدباء العراقـيين 1987 م .
عضو أتحاد الأدباء والكتاب العـرب 1994 م .
عضو أتحاد الأدباء والكتاب السويدين 2005 م .
عضو المجلس الثقافي العراقي 2007
عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
عضو جمعية شعراء بلا حدود
عضو المجلس الاستشاري في الفينيق
عمل َ في مجال التدريس في الجماهـيرية الليبية خمس سنوات
له مشاركات كثـيرة في المهرجانات الثـقافية والأدبية التي تقام
في مختلف الدول كالعـراق..الأردن ..تونس …السويد…الخ
حصل َ على عـدة جوائز أدبية في الكلية
له المجاميع التالية :
1 ـ قـمر ليس للموت ـ دار ألواح ـ إسبانيا ـ طبعـة أولى 2002 م .
قمر ليس للموت ـ البحرين ـ طبعة ثانية 2008 م .
قمر ليس للموت ـ مترجم للغة الفرنسية، دار نعمان الثقافية ـ بيروت لبنان 2010
2 ـ سقـوط مـردوخ ـ ضفاف ـ النمسا ـ طبعـة أولى 2005 م . ـ سقـوط مـردوخ ـ منشورات تموزـ مالموـ السويد ـ طبعة ثانية 2005 م .
3 ـ صمتي جميل يحب الكلام ـ دار نعمان الثقافية ـ بيروت 2007
4 ـ تحت رغبات حقائبي ـ دار نعمان الثقافية ـ بيروت 2008
(كتابات حول مجموعة من الشعراء بالأضافة إلى نصوص أدبية)
5 ـ سيناريو فلم ـ مرحبا ً بك في السويد ـ 2010 دار فيشون، السويد
6 ـ أنتخبَ كمشرف ٍعلى منتدى قصيدة النثر في موقع أقلام منذ عام 2005 م .
7 ـ حائز على الجائزة الأولى في القصة القصيرة في منتدى دموع لبنان عن قصته ِ { مسلة الشمس }2006 م .
8 ـ حائز على جائزة { وسام القلم المتميز } في منتدى دانة نجران عام 2006 م .
9 ـ أنتخب َ كممثل عن مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال للثقافة والفنون والإعلام في السويد لعام 2007 م .
10 ـ حائز على جائزة ناجي نعمان الأدبيَّة 2007 م ـ جائزة الأستحقاق ـ عن ديوان قمر ليس للموت
11ـ حصلَ على شهادة تقديرية من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب للعام 2008 .
12 ـ حائز على جائزة النور للأبداع ـ في قصيدة النثرـ دورة الشاعر عيسى حسن الياسري للعام 2008 ـ عن قصيدة حليب الماء.
له مجموعـتين تحت الطبع ـ تراب الأغنية وبياض السواد ـ
له ممارسات في القصة والنقـد
مقيم في السويد منذ عام 2001 م .
Almdar2211@hotmail.com