…. تابع
محتويات الحلقة السابعة:
• من تقريظ المآتى إلى الأنوجاد فالأستكحال
ـ المفاهيم العلمية والتعليمية الأساسية
ـ المعطيات العلمية والتعليمية الرئيسية
• حول هذه الحلقة: الأستكحال
• العزلة والجمال
ـ العزلة والجمال والقراءات الاستراتيجية المؤرخنة
ـ العزلة والجمال مع محتوى الحد والإطار
ـ العزلة والجمال مع الأفراد
ـ العزلة والجمال مع الانوجاد والمأتي للمشاريع الاستراتيجية
ـ العزلة والجمال مع الفن في ثقافة الاتصال والانفصال
الخلاصة والمعاد والمستخلف
من تقريظ المأتى إلى الأنوجاد فالأستكحال
تتفاعل العرضانيات المتجاورة كل ما هو مأتى٬ تماكنات بما هو إبداعي٬ يتمأسس معارف للمفهمة٬ تمفصل ممارسة الفكر التوليدي٬ في مستلحقات حركة٬ مدارات آفاق قطعانية٬ عن معارف مآلوفة للبحث والتطوير والتدريب. والأنواجاد عادة يطمح إلى أن يشكل نموذج ذاته في مجاورة الحراك الحتمي٬ أو شروط الاجراءات التوليدية في الجوهر٬ تثبيت تميز إنتاجية ـ مقدمات ونتائج ـ ولا يمكن تجاوزه٬ وبشروط تحصيلية.
إذا نحن نلتقي بمشكلتين. لا فيما يطرح من مسبق لـ”طوباويات أفلاطونية” في حكاية الحادثيات بتقاسم هوية الحضور والمقدس /الكينونة والقطيعة٬ بأعتبارها حقانية غير متحصلة إلا بشروط معيارية٬ بطريق وأفكار تستبينه فحسب٬ بل تنبيه ملفت لجديده٬ طاقة وحيه المحمول٬ وما أتصالاته المعرفية المتكاملة٬ في المنهج. أو بالأحرى في البناء الثقافي وفق سياق تنظيمي سليم.
فالتقريظ لا يتناول من أجل التغيير بقدر ما يتناول ما جرت عليه القيمة الإضافة من نفاع وحسن يتناول خطابها عقلنة التجربة من أسلوبها وأدوات منهجها في تنظيمها المنطقي الفاعل فقط٬ بل تهب به بلاغة خاصة لا تتخلو أحيانا من صنعة ومهارة أصغاء واصطناع لبحث و تدريب. كما لو أن العزلة الحداثوية مقابل “مابعد العزلة للجائحة “كورونا” أصبحت تأنف من كل الاستعارات المنهجية وادوات الاسلوب٬ ـ التي سبق أن أوضحنها لها في حلقات ماضيةـ٬ لها “ما تطرحه من أفكارها بسياق تنظيمي ـ ثقافي ـ حساس وشائع٬ ظاهرة. ولعل أهم ما لفت التقريط به المأتى هو إحالات عروض الفكر الفلسفي العلمي٬ أسلوبيا في شراح الخطاب الثقافي العام٬ وهو ما تحولت فيه “العزلة” أن تحمل لها أفهومية تأنف الاستعارات الضنية في الأسلوب والاتصال الثافي الشائع في التحويل الفرداني٬ ضامنا تضمين وترميز منهجيات منطقية من سياق ثقافي بحت٬ إلى مجال انتقالي٬ مستقبلي٬ يعتمد من “الأفهومية الفردانية ـ عزلانية متقدمة ( شعوب ـ 2010).
ومن هنا يعتبر تحرك العزلة الفلسفي في آفاق غير مآلوفة. هو تحويل المحتوى التضميني والتأشير الترميزي أهم ما يجيء به عروض فكر “أهداف تغيير المناخ” عند الابحاث بنتائجها الاسلوبية٬ وهو تحويل شاق في مقاربة هذا الخطاب الثقافي٬ في مقاربة اتصال الانتقال والاتصال في نقل النص٬ والذي يريد خلال تماثله أن يكون الفعل إليه فريدا٬ يتحرك الإبداع الحيوي الثقافي في تجديد عطاء مآثره التغيير الفعال في “مجال مفهومية العزلة”٬ مانحا عزلة تجديد العطاء ثقافة طاقة أتصال متجددة.
وهنا تجد تعاظم الصعوبات الشاقة؛ في مقاربة مراحل الانتقال الاستراتيجي؛ الذي يشغل أن يكون السيناريوهات فيه مميزة؛ في توليد قيمته المضافة. وأن تعاظم هذه التحديات في إحالة نقل الاستراتيجيات إلى رهط تطبيقات معولمة٬ بسب الجائحة لها سيناريوهات ملتوية ومتواليات تدويرية؛ في زمن تأويلي معرفي؛ في مكان صفحته المؤرخنة غير مألوفة٬ أو طموحة في نقل ثقافتها التعليمية والمعرفية؛ فيما تقدمة أفكار “أهداف تغييرات المناخ”.
وبسبب هذا المسرد الفلسفي٬ يظهر تخلف فجوات غير مغطاة علميا في أدبياتها السابقة٬ بل تركت لفظياتها “في العزلة” للقراءات الخاصة٬ للمراكز المتخصصة والشركات العالمية في تدبير أنشطتها السلعية والخدمية٬ عروض قياستها الثقافية للزبون/العميل. بمعنى٬ متروكة اعتمادها على ثقافة القيمة المضافة٬ لعقد استراتيجيات متقدمة لاحقة. أي٬ ليس في صفحة العزلة ثقافة اتصال يحدها ويؤطر أدبيات سيناريوهاتها الفلسفية فحسب٬ ولكن الإشكالية والتحدي المتعاظم؛ له عضوية شائعة ما تجيء به عروض حراك الثقافة وتطور الفكر٬ أي ثقافة اتصال عضوية مع الدراسات والابحاث العلمية والرياضية منه بشكل خاص٬ وحتى مع المجال تكنولوجي للابحاث في المراكز الاستراتيجية٬ وما تنتجه الشركات من سلع/خدمات في آفاق مآلوفة في آختزان ثقافة التغيير المتوازن.
جاءت هوامش تقريظ المأتى مقتضبة علقتها على مالفت نقد فكرة الجمال المورخن٬ وما آلت إليه العزلة نزولا٬ جامعة اصرار شروع أدعائها٬ نقد فرضيات مزعومة وأرسالها كمسلمات يقينية؛ التي لا يرقى تعميمها إلى الشك٬ متحدية هالتها ٬ صناع قرارها٬ ما ينبري عليهم ٬ ما يسجل من التصورات الفارغة في علميتها٬ متلبسين فيها صفحات المثقفين الذين اجتاحهم الأغراق في غبار المصطلحات٬ زاعمين حداثة تنظيرات تسجل أوهامهم وأغاليظهم. مستدرجين فيها سبل ادوات ووسالئل التواصل الاجتماعي٬ معربين عن العزلة الجائحة٬ تشكل تحديا تحديا بذلك٬ عراقة كشوفات الحداثة٬ وفي الجائحة تنبيه أقدس أفكارها وأرسخ معتقداتها وأعمق مشاعرها وأحاسيسها ورسالتها الثقافية٬ هاملين فيها ثقافة مشاعر الأمم٬ معبرين عنها كثقافة جديدة نحو تقدم التواصل الثقافي البشري.
ولو لم يكن في ثقافة الأنفصال ما يعبر عن السكوت والأهمال في القطيعة ما يجري٬ هذا الخطاب والرأي على الاستمرار في إظهار “طبيعة صناعة هذا التحدي”٬ وعلى أدعاء العجز عن الرد ٬ بهوامش مقتضب علقته على الاستكشاف عجز اللقاح٬ لما صرفت ثقافات ثمينة من الإنتاج التكنولوجي والصناعي في قراءة “عزلة الجائحة”٬ وتسجيل نتائج أوهام صناع القرار٬ ومراكز الدراسات في مقاليد لعبة “الأوهام والأغاليط”٬ بل هناك أهتمام لفضح في كشف الغطاء عن دوافعها الخاصة المغلفة بـ”بالثقافة الفردانية المنطقية”٬ أو لعبة القرارات المبرقعة بـ”منهج الهلع”٬ من دون النظر إلى ما يتأثر به “المنهج العلمي” مقابل القناعات الثورية الاجتماعية والثقافية العامة.
وإن هذا الأنوجاد٬ ـ في تعليقات المراكز البحثية للدراسات الاستراتيجية المعمقة٬ على مخرجات بحوث الصناعات المتخصصة الطبية الاساسية٬ والسياسية والاقتصادية والثقافية؛ التي أثارت حولها الغبار٬ واحاطتها بعبارات الهزء والسخرية٬ وخلط بينها وبين مسائل فرعية أخرى؛ لتكون عملية التشويه والتشكيك أسرع إلى القبول لدى السذج ـ”مثقفوا السلطة”. وأعتمدت في كل ذلك اسلوبا أقرب إلى الايجاز والمنع والاختصار٬ لئلا يتوهم المواطن في دوامة المد والمبالغة بالتطويل والضياع في التفاصيل٬ محيلا المثقف المختص٬ والقاريء الراغب في الإضافة علي البحوث الفلسفية العلمية الموسعة؛ التي عني بمجد متابعتها العلماء والفلاسفة والمفكرون الكونيوون على امتداد عمق المعرفة العلمية المدربة٬ و على امتداد تاريخ تطور الابحاث في المراكز العريقة عالميا.
وليس لي أن أقول٬ و قبل الدخول في مجال الاستكحال بتحرير هذه الحلقة٫ أن نتوقف عند المفاهيم الاساسية؛ التي يرجع إليها بحث هذه الحلقة٬ والتي تحمل تحرير هذه المعرفة٬ لأولئك الغيارى الأعزاء الذين نلتزم أمامهم٬ بتأكيد متابعتها في المتن؛ على مجمل ما ينبغي إليه الباحثون إحاطة عن الحقيقة٬ ومن وراءها٬ في طلب المعرفة الهادفة٬ مد البصيرة والتأمل٬ الزيادة التي يهدينا إليها البحث٬ هو معرفة” المفاهيم ـ المفاتيح ـ الأساسية؛ التي نتبعها٬ وإليها مشاركين فيها السياق التنطيمي للمتن٬ نهتدي بما ينسجم لولاها٬ مع العملية العلمية والتعليمية الأساسية٬ كما هي ادناه.
وصدق الشكر مقدما بمزيد من التقدير؛ دخول العرفان بعلم الفضل إلى إدارة الموقع٬ وفتحا منيرا لفريق عمله ليظهره على القاريء كله٬ لما آبدوه من حسن رسالة اخلاقية٬ اشد لياقة٬ ابتغاء الدعم المعنوى والاخلاقي الثقافي.
المفاهيم العلمية والتعليمية الأساسية:
ونحن نطرح إذا المفاهيم العلمية والتعليمية شروط للحلقة٬ بحيث إن حضور أجمعها يسبب أنسجة الموضوع٬ ونعنب بها٬ القبض جد الأجراءات؛ التي تدخل علينا الفكرة “العزلانية”٬ مهندسة تمكنات أنطلاقها٬ على الفكرة المدهشة. وإن الطرد المؤلم المستهدف ينبغي تقييمه للفعل والمعنى٬ جد الحس مبرهنا حيز مفهومي وحدة “العزلة” من داخل النص٬ تمفصلية للحقيقة الجمالية عبر نصوص العزلة بكل وضوح بماء جاءت به تماكنات في التشكيل والتجاوز والفروقات التي تقول حدودها٬ وما ينبغي تقييمه بأعتباره من الجوهر/العزلة/ المحتوى الحتمي للحقيقة ـ يعني في وقت واحد أن الجمال هو المستهدف. و قوام المفردات العلمية الأساسية ستمثل تعيين السياقات في:
العزلة والجمال٬ محتوى الحد والإطار٬ الفردانية المتعالية٬ المتأتيات المتجددة٬ العزلانية الثقافية للمشاريع
المعطيات العلمية والتعليمية الرئيسية:
فإن المفاهيم إن أردنا أن يكون هناك مدا متمفصلا مع الشروط العلمية في صفحتها التعليمية للتشكيل الثقافي الذي تعتمده الدراسة٬ وهو فكاك الهيكلية “للمهام والواجبات التعليمية”٬ خطواته بفعل الإجابة٬ بمثابة خطة تنفيذ كتابية نفسها٬ من أجل متابعة سليمة في المنجز الختامي. ولقد حاولت من خلال الحلقات السابقة ألا أتدخل في الصيافة أو التركيب الهيكلي في الاستراتيجيات الصغرى تحت ظلة الاستراتيجية العامة ـ الكبرى ـ “للسؤال المركزي: هل العزلة ثقافة اتصال أم أنفصال؟” كمعيارية في القياس٬ حتى و إن جاء تقريظ المأتى مخالفا لقواعد ما تشير إليها تدخلات لأراء غير متخصصة في الموضوع٬ أو مجافية لأدبيات الإبداع الفلسفي في آفاق القيمة المضافة للتخصصات العلوم والمعارف المتعددة٬ أو إلحاق تأنف في استعارات الاسلوب في التضمين أو الترميز من سياق المعلومات٬ وتدبير المعرفة الصريحة/الضمنية. ولذلك الأنوجاد يميل في الاستكحال المنظور عادة إلى التدخل الذي يبين تأنف ” ما ينأى!” عن الخطاب الاستراتيجي الحقيقي٬ أو خطاب الانوجاد المعلن٬ ويعتمده بيان في الصياغة وهيكلية غي هشاشة “بفزها الهامش” من الشروحات الملحقة. ومع ذلك لا من توكيد الاعتراف من أجل مهام و واجبات تعليمية مطلوبة وفريدة٬ هو أن تتبين من اختزالاتها الكثيفة٬ مسردا٬ يشق ما يستطيع تجنبه المحتوى نفسه من التعامل معه بشروحات مسبقة٬ ما المطلوب إجتنابه٬ أو تحقيقه٬ حتى تتضح من المهام صفحة الغرض الفلسفي من البحث٬ وما نحن بصدد التعامل رليه لا يجنبنا مجافات الرجابة خشية لتوازنات صنعة الخطاب٬ بل ما يهمنا هو فرض الجدل والمماحكات لغرض القيمة المعرفية المضافة٬ لأجل الدخول٬ نستظهرها أدناه ـ لبناء آفاق النص وطروحات الخطاب للحلقة.
ولاجل اادخول في مقاربة قراءة إطار الحلقة٬ وتجديدات عرضنا إليه٬ متطلب أساسي مما تعنيه من أهمية مقاربة الكتابة٬ بيان الإجابة عن؛
كيف يهيمن أفهوم وتطبيقات العزلة الجمال على مقدمات الاستراتيجيات المؤرخنة؟
لماذا الشروط الرياضية والمعيارية لتجريبية٬ تنطلق من صعوبات التأثيرات البيئية؟
أين تأكيدات العزلة الذي يقيم الجمال جوهرا في “المعنى من الداخل”٬ الماثل أمام محتوى الحد والإطار؟ ولم أخذت الازمة باستنفاد عوامل الثبات في المخاطر تحت حاكمية الشروط التاريخي ـ السياسي؟
متى تمكنت الإجراءات التوليدية من رفع حالة المخاطرة بأثر “المعنى من الخارج”؟ ولماذا التلاعب بالألفاظ؟
من له الظهور في تأثير الحدث الذي يقييم جوهر نظرته الاستراتيجية المستلحقة امام الدور الصيني القادم؟
ماذا بعد٬ انطلاقا من العزلة والجمال وإلى ثقافة الفن تمكن المضاد الاستراتيجي بالتراجع على مستوى الأسواق مقابل السلع؛ عبر عوامل “مابعد الجائحة”؛ ـ التي من خلالها تعتبر العزلة التفكيك الواضح بين العدمية والتهلكة مقابل الجمال والإبداع المتناسب عند الاتصال والأنفصال؟
حول هذه الحلقة: الاستكحال
لن نتسلق بعجالة عن الاستكحال والمقاربة الفلسفية لهذه الحلقة٬ بل نتداخل لما يجب الغرض لهذه الحلقة من جهد لصدمة الموضوع نفسه. لا سيما أننا قد عرضنا لمؤتيات فكرية وخلاصات خاصة في أنوجادها. وتحديات التواءات وتدويرات في خطاب العزلة وثقافة مقاربة تماثلها لهذا التصال أو ذاك الأنفصال.
استكحال الحلقة في مقاربة وتماثل القراءة٬ دون شك قد لا تتجزأ٬ ولا تنفصل عن جزئيات في أنوجاد أغراض ما تعنيه المقاربة للعزلة من مقاربة ثقافية من أجل ثقافة الخطاب الموجه المتعلقة في؛ العزلة والجمال٬ محتوى الحد والإطار٬ الفردانية المتعالية٬ المتأتيات المتجددة٬ العزلانية الثقافية للمشاريع٬ في واقعنا الثقافي؛ إمكان أحياء الملموس و وتقريب المحسوس الأكثر مما في فاعليته رغبة/حاجة لتحقق المعرفة٬ وإذ كنا بالتي نتواصل بما أجل بضعه ما يفوق الغطس في الأعتبار٬ من تقريب المعنى من الخارج إلى داخل الخطاب٬ بالتي نحن سنتعرف على مآلت إليه نافلة الحلقة من محتويات٬ تالية ذلك؛ أنه هنا يتحول موضوع العزلة مع الجمال إلى مماحكة والتزام٬ وبالتالي أعتراف بالرفعة المتعالية٬ الأكثر حميمية بالفكرة القائلة بوجود الفكر في كل شيء٬ ومعناه داخل النص٬ موضوعية كليانية يشغلها التجريبية المتزايدة ٬ نوع الفكر٬ فعل الوعي الناجم الاعتراف فيه٬ سواء في الحدس بمسوولية التحويل٬ وموضوعية القرار الحاسم في حسنه ونفعة٬ خلق في تحديد الجوهر٬ ومسولية الاحتياز الديالكتيكي في التضادين من العزلة ثقافة الاتصال والانقطاع٬ شروط التشكيل لهذا الفكر الجمالي في نوع الانتماء٬ والمجسد في نتائج الانتقال والتحول٬ وتعبر عنه السعة التأويلية إلى نسق آخر من الفكر٬ والاحتياز والمركزة والقابلية في تحقيق المورخن٬ إلى التفكر بالمفحوصات ضمن نسقية قابلة للتفكير والتفسير٬ و التي كونت وغيرت مفحوصاتها إلى مستقبليات بالانقاذ والاستقبال المتمتع على التفكير.
العزلة والجمال والقراءات الاستراتيجية المؤرخنة
ما أن نشرع في وضع إطر لرهان العزلة٬ حتى يتزين موقف تنبئي بألوان الثقافة الداكنة٬ دون تنبه إلى أن هذا التحميل هو أذية تلحق كذلك بالإنسان ـ الضحية. أي إن هذا التشخيص للعزلة٬ هو طعن في الإرادة المتجملة في الجلد والتحدي٬ بمعنى استقطاب “مفهوم الهلع للعزلة” إلى خلق تحول من التشخيص بالفردانية ـ الضحية إلى لحقها بالشخصية المتفجعة الزرية٬ مما يعكس توصيفا مرضيا للعزلة٬ غير منتجة ولا فاعلة في موقف٬ حول أية شروط للشفاء إليها٬ مما يجعل للخطاب يسوده تمظهره المضلل٬ بمخيال الخطاب الملفق٬ “خيال مثقفوا السلطة”؛ أبواق داعية إلى عودة الاعتماد بمناشدة “قوة” السلطة في الإنقاذ من “نهاية تاريخ الجسد” ومفاصله٬ أو جعل النظرة السلطوية نظرة اشفاق وعطف إلى “نهاية الجسد”. في حين إن العزلة تشرع حدود رهانها في الجمال٬ للتخلص من رهانية الخطاب العرضي ـ المتمارض في التزيين والتجميل للمخيال حول النهايات والبدأ الداعم من الغيبوبة ومصيرها٬ في مسألة شروط بقاءها أو اعلان مكونات عبورها المستحقة في أقتراح رهان الجمال المتوالد في حال تطبيق العزلة مصيرها.
إن أهوال القراءات الاستراتيجية المؤرخنة يمكن أن تقدم وصفا تكونه الفلسفة٬ وتجعل شروطها الداعمة أن فلسفة الجمال ممكنة في كل لحظة٬ لا بخيال الأبواق الداعية إلى عودة “المخالطة النزقة العاطلة عن إنتاج أتصالا جماليا يمارس فعل مقترحات التصميم والأنجاز حول أية موقف له مساس بروح الاتصال وعودة أحياء ثقافة بدء تاريخ “النفس/الذات” ممارسة معمارية جمالية الأنا في شروط الفلسفة أغوارها (شعوب ـ 2011).
فإن مديح ممارسة معمارية العزلة٬ هي هندسة الحماقة٬ القادرة على إيلاج الفكر الجمالي في اللاجمالي.٬ وإن شروطها على المتفجع أن يتخلص من ثبت الشائعات؛ في المعنى خارج المحتوى٬ بل عليه أن ينجز “شروط الانقطاع” التي تمارسها المعمارية في مجال الجمال ومنجز روحه المؤرخن. بمعنى مرة واحدة يمد النزعة الجمالية المضادة لثقافة التمظهر المضلل “خطاب مثقف السلطة”٬ ويمنعه من ممارسة الإنتقام عليه٬ بعد أنهيارها في الحلول٬ أو يمنع أن يثبت شائعاتها٬ وتتمكن منه بواسطة الأبواق الداعية إلى عودة سلطتها عليه٬ بعد أن تهافتت حججها الصحية في مستعمرات “مصحات الابحاث بنظر عسكرتها عليه” أو تمكنها من إماتته وسحقه٬ وخاصة عندما يعلن أنهيار معماريته الجمالية من إعادة شروط هندسة خطابها الثقافي٬ أو الخطاب البناء في تشكيل الفكر عن نفسه.
فالعزلة والجمال في واقعهما تمنح للقراءات استراتيجية مستقبلية معمقة٬ ذات صلة بحقيقة عالم مؤرخن آخر٬ يسمح حالته٬ بالدفاع عن ذاته٬ ضد ما يهدد ـ المعنى ـ بالزوال من الداخل٬ وخاصة؛ عندما يكون الفكر نفسه٬ إرادة تتفحصه كنقطة انطلاق.
والرد في الاستراتيجية المؤرخنة تضع حدود لرهان العرلة والجمال كما الفكر في القراءات؛ يشكل إحياء/إماتة للفكر الخلاق مرة أخرى إذا كان إحيائهم/موتهم مسببا لما كانوا شاركوا فيه “قطعية الثبوت/ظنية الدلالة”٬ في مجال العزلة المضللة أو بخيال الأبواق الثقافية الداعية للسلطة إلى عودة الانتقام من جهة ومن الفلسفة العقلانية من جهة أخرى.
فلا يتنزه مصادقة موقف “عجز الاستكشاف عن اللقاح” إلا برغبته بمزيد من الضحايا٬ ومزيد من أرتفاع صوت السلطة لأشده قسوة٬ وسماع الضحايا المفجوعة بمناشدة السلطة “الروح المقدسة للقمع” بالشفقة لتهديدات “نهاية تاريخ الجسد”٬ والمناشدة بمزيد من العطف والرأفة٬ وممارسة “عقوبات الحجر الصحي” بكيفية قمعية للإماته. أي أصدار أحقية السلطة على الضحايا أن تركنهم في غيبوبة الفكر؛ عبر تردد الشائعات في التشخيص الصحي٬ واللقاح٬ أنهم يؤكدون ما أنجزوه الشك٬ من أنقطاع في ممارسة “مسؤولية السلطة المعمارية” للتحول والانتقال٬ وكلما تركن الاستراتيجية خطابها بفاعلية “خطاب المعنى من الخارج” عليك أن تركن نفسك في “خطاب المعنى من الداخل” لأجل أن تحقق عبر تردده “أتهام موازي بالدفاع عن ذاتك ضد ما يتهتك٬ أو يستلحق تألف يتهددك ـ فالمعمارية الذاتية قبالة الجائحة /الجريمة فهي خطاب يكمن دوامه؛ في استمرارية ما يجعلهم يحددون الفكر الجمالي٬ منجز٬ في أنقطاع متماثلاته في الداخل٬ أو عجز أستمراريته٬ في ما يجعل خطاب رهانه الجمالي متفاعل٬ يتبنى خطاب عن واقع العزلة الزري٬ بل جعله خطابا ممثلا بالضحية٬ جامعا متفجعا للإنسانية بنظر الابواق الداعية للسلطة في خطابها الثقافي.
العزلة والجمال مع محتوى الحد والإطار
ولتلك الأسباب بالاجراءات التوليدية للعزلة والجمال مع محتوى الحد والإطار٬ تثبت أن نموذج العزلانية٬ لها اجراءات تتميز وتصنف لأسباب الجمع٬ التي تقع في الصميم٬ شروط العزلة ـ الكينونة٬ والجمال ـ الحادثة٬ أن تكو هناك حقائق العزلة في كل نسق حيثما يمكن تلمس ومشاهدة الجمال في كينونة وحادثة.
إذ هي تحديات الإجراءات القبلة لإنتاج “حقائق العزلة/الجائحة” في تثبيت ذاتها٬ بالنموذج ـ الصميم أو الجوهر للإجراءات التوليدية للحد والإطار. بمعنى٬ نحن نواجه التحديات بمشكلتي٬ بدءا إذا كان للعزلة شروطا؛ هي إجراءات المعنى٬ الحقيقة في داخل النص٬ أي المحتوى٬ فهذا يعني أنها ليست في خارج ذاتها منتجة للمعنى كحقائق.
غير أن في واقع الأمر٬ هذه الحالة “في الذات” شائعة التأملات ـ مثلما هي شائعة عند الإمام الغزالي ( ـ )٫ مثلما هي شائعة التوليد في “التأمل الديكارتي”. بمعنى٬ من يستطيع من خلال السرد التأويلي للعزلة٬ يمكنه القول إذا للجمال شروطا وهو أن يكون ضمن حقائق أنوجاده في كل فقرة من سياقات ملاحظاته أو مشاهدتها.
إذا عبارة العزلة٬ أو وحدة واقعها الفلسفي يضمن معنى الحد “المقدمات” معنى يدل على أنها صحيحة “نتائجها” في الإطار. عندئذ ماذا سيحل رهان الجمال والعزلة. من جانب أخر٬ إن سلمنا جدلا بنتائج مخرجاتها بأن العزلة هي واحدة من حيث بنيوية الجوهر الجمالي٬ فمن الواضح أننا نتكلم في “تماكنات العزلانية ـ الجمالية” مع تعددية الشروط للأتصال أو الأنفصال٬ وبالضرورة يكون هناك دافع ملزم فحصه٬ يتضمن معنى لصميم يدلل صحيحه من حيث النص له معنى من الداخل يوافق على حده شروط تأطره.
فما يرتبط بهذه العلاقة ما بين العزلة والجمال التي تقيمها الوحدة المزعومة؛ بين فلسفة الحد والإطار ؛ تقيمها تعددية شروط العزلة والجمال؛ في تلقيهما شروط الاجراءات الحقيقية؛ في المقدمات والنتائج: نموذج الإيضاحات والشروحات والتفسير والدلالة القطعية) هو في تعريف العلاقة٬ والحد بجوهره يبين ما أبينه من العزلة والجمال من تشكيل؛ يثبت أسبابه٬ القابلة لإنتاج الحقائق٬ إلا وهي علمية وفنية وتأويلية أيضا لشروط التوليدية المزعومة نحو أحقية الإطار.
وما يمكن بلوغ تبيانه وفرز قوامه هنا٫ أقول أن لهاتين التحدين لهما جوابا جماليا واحدا في: المعنى من الداخل وفيه تعرف حد وإطار المعنى٬ ضمانا واحدا في الكينونة والحادثة٬ الذي يتمثل لنا هنا٬ بأعتبار العزلة والجمال لهما حقانية غيز متحصلة إلا بشروط الحد في ذاته٬ كما هو شروط الإطار في المعنى من الداخل وليس من خارجه.
العزلة والجمال مع الأفراد
تتميز إجراءات العزلة والجمال مع الأفراد٬ العزلانية الحقيقة٬ أو إجراءات العزلة التوليدية عن مراكمة تأملات هندسة حقائقها٬ مراكمة نتائج تدبير المعلومات الاستراتيجية من حيث أصلها الجمالي ـ الحدثي٬ فما لم يقع في العزلة ما هو إلا موافق على بيانت مؤرخناته / أو التوليدية القبلية عن مراكمة المتواليات المدورة٬ مع قواعد خاصة بحالة الأشياء٬ دون أن تكون جمالية حول ذلك٬ وبهذا الإجراء يمكن أن نشخص حوله تدبير المعرفة الصريحة٬ أي معاني صحيحة٬ ومن ثم الاستعاضة بالتماكنات الخلاقة من خلال المعرفة الضمنية٬ المعرفة بالجوهر٬ ولكن دون أن يكون لنا مساس مع معرفة “المعنى من الخارج” حقيقة تتلى حول ذلك.
فإن للفرد أو الأشخاص بمواجه العزلة في مراكمة التعارضات التوليدية للحقائق٬ من حيث إنها تكون في أن واحد تحمل جدة جمالية معلنة٬ معرفة صريحة٬ ملموسة أو غير٬ وبالتالي يحدث للجمال “معرفة خلاقة”٬ من خلال إدارة إجراءات المعلومات التوليدية٬ وكذلك فإنها إذ تتصل بالكينونة ـ العزلة الحقيقية نفسها لما هو جمالي حقيقي٬ فتكون بذلك ما هو أكثر ثباتا عزلانيا هو أكثر فردانية ثباتا.
وبالعموم٬ ما يتميز به ذلك٬ يعتبر حذوا داخليا حثيثا٬ معبرا عن ما هو متجاور إلى الحالة البدئية “المقدمات” للأشياء٬ إذا ما إحطنا به أنفسنا في الإشكالية ما بين العلاقة البدئية بنتائجها٬ إجراءات تدبير المعرفة الصريحة/الغامضة قصدية٬ تردفها الحادثة. والحقانية تتطلب معالجتها من خلال العزلة٬ عبر أفهوم تماثل التعارضات و تماكناتها المتقابلة٬ تحت تسمية تماثل فوائض الفردانية٬ ملحقة أحد أبعاد المعرفة٬ وفق سياقات الحادثة أكثر ثباتا٬ ولكن يجدر الوضح فيه هو أن نصل إلى العزلة؛ موقفها الناجم للتصور بالاسانيد٬ وبحثا عن منافذ تميز أية حقيقة نبحث بالكينونة لجمالياتها٬ كل ذلك يرجع إلى طبيعة نظام وشروط إجراءات العزلة وفوائض ترادفاتها من الداخل٬ ونحن ننشيئ حولها معرفة الجمال بالتفاعيل الحيوية٬ عبر الحادثة بالاصالة٬ وبالتالي خلق الطبيعة الإبداعية النادرة للحادثة بماكناتها٬ وكذلك طرح حيوزاتها الاستثنائية للبيئة من خلال دورة تعريف أهداف “تغيير المناخ”.
العزلة والجمال مع الأنوجاد والمأتى للمشاريع الاستراتيجية
عزلة اللا ثوابت يشكل ارتكاز الجمال٬ التصاقات مع الأنوجاد يستوضع يكشف شروط ضرورية للمشاريع الاستراتيجي. ذلك هو بكل وضوح الأمر الاجدر الذي ينبغي علينا إن نرحب به في “رأسمال الذكاء الاجتماعي” (شعوب ـ ٢٠١١)٬ وأن تضاعف في وزن المعنى خارج النص ـ هناك (تفاقم العزلة التاريخانية)٬ إذ ذاك يوازر المفاقة للعزلة وهي تؤخر الشروط الجذرية الحاسمة في نشأة كل ما هو عطيم جميل.
وبالطبع فإن العناصر العملياتية للمشاريع الاستراتيجية يلزم ألا تفهم بأعتبارها سياقات وتشميلات. فالذاتية للمعنى ـ حدثية٬ ما يجعل الأنوجاد في هذه الحالة اللاتجانس لأنماط إجراء تشكيل ممارسة فكرية واحدة٬ وهي استبعاد ترابطها التشميلات والمجاميع التنظيمية الثقافية٬ والثقافة التنظيمية ليس سوى أحد أبعاد المعرفة الجمالية٬ وليست الجمالية الحقيقة للعزلة٬ التي تبحث فجوة التفكر بالمجموع بحسب مبنى تزامنيتها المتنوعة المستلحقة مع الأنوجاد والمأتي٬ بعد أن تضع في “المكان” عزلة مشتركة إلى قيامها في التفكر اللا ثوابتية في السؤال المستوعب آفهوميا٬ مما يجعل للسؤال الجمالي في مأتاه التحدي الوحيد.
وبالطبع السؤال الإبداعي يأخذ قوام الحدثي في إنتاج تزامنيته٬ بأعتبارها تألفية ـ تماكنية من خلال التفكير في حركة الجوهر٬ أي٬ عبرها يطرح الجمال للحظة العزلة٬ الحقيقة٬ التي تضع الإجراءات التوليدية المتعالية.
فالخاصية مع الانوجاد والمأتى للمشاريع الاستراتيجية٬ تستند الحدثية والمتنوعة بقدر ما تعثر اللاتجانسية إجراءات لأنماط الحقيقة الجمالية٬ فالأفاهيم تصبح سوى أبعاد تتوجه دائما بها إلى ملتقى في “المقدمات” ٬ بمعنى ترابط ردها إلى المستلحقات المحققة بنتائجها٬ تكشفها٬ حتى تجهز أنطلاقها بأختراق فجوة المعرفة٬ عن مصير سؤالها٬ تجمع قوة تكرار أتصالها٬ وهي تعد إجراءات العزلة حقيقة المعنى من الداخل.
ومن خلال هذه الأوجه الموضعية الساعية للمشاريع الاستراتيجية المستلحقة٬ يعرج فيها٬ بأعتبارها تدبير ما يخرج منها لهذه العزلة، أي إن المشاريع تحمل العزلة في التعبير المجازي صيغة الفكر/الوعي٬ غطاء نكشف فيه الاشياء معاني أو حالات الموضعة المعرفية لأنماط تماكناتها من المعنى إلى متطابقات متحررة٬ و إلى حركة ذاتية تلبي حول عناصرها الأوجه الطاقووية المموضعة٬ حتى تتوجه لكل وحدة جمالية ارتكاز في التفكير اللا ثبات في جاهزيته٬ ألا تفهم إنتاج اللا ثوابت جاهزية لكل إنتاج عملياتي٬ إعداد من صيغ الأحالات الرياضية والإبداعية٬ خلايا معلوماتية٬ داعمة٬ مغذية قوام ردهات الإجراءات في اشتقاق التحول والتغيير٬ أي٬ معارف مدعومة للسوال الجوهري هي؛ مهام الإجراءات٬ وأنماط التماكنات التوليدية المستلحقة في الأعمال المعرفية٬ ومخرجات ما ترتد إليها العزلة بموقع مفهومي المعنى من الداخل. إذن المعنى ممن الداخل؛ التفكير في حقائق العزلة الجمالية التي تعد حيزا تفكريا للحقائق٬ وتألفة القوام الحدثي في عامل للمشاريع الاستراتيجية.
وما يلزم تدبير المشاريع الاستراتيجية٬ عزلة تماكنتها من عملياتية الجمال٬ ألا وتستوعب ما يخترق في النفاذ أو يستقر في اللا ثوابت إليه٬ أي الأخد في المكان ـ مشتركها الاستراتيجي خلال تفهم وحدة السياسات٬ وردها إلى الفردانية داخليا لكل وحدة استراتيجية٬ فالعزلانية ٬ هنا٬ لا تعلن عن شروط حقيقة العزلة وجوهرها المتحلي بالجمال٬ إلا من خلال عزلة اللا ثوابت في الارتكاز لتحقيق عالم الجمال٬ ولكن في الملتقى٬ أثناء الأنوجاد٬ الموضعة بالمأتى له حقائق تعلن المعنى من الداخل في ترابط فكري جدير والممكن في تماكنيته في المشاريع.
العزلة والجمال مع الفن في ثقافة الأتصال و الأنفصال
ما دامت العزلة والجمال هي ممارسة فكرية الأتصال أو الانعزال حول نافذة الجائحة٬ وألتفاف ثقافي عقلاني مع الفن حول ما يحدد شرطها، فإنها بذلك غالبا ما تستند إلى شروط إنتاج مؤهلات٬ وليدة. إنها تتمأسس مع الفن في ثقافة على أطراف معاني متداخلة؛ التي أنطلقا منها ترجع إليه حادثة إجراءا توليديا ثقافيا.
وما يؤطر معايير وجود عزلة كبيرة وصغيرة٬ بعدا معرفيا ٬ أكاديميا وتجريبيا حول نافذة الثقافة التنظيمية٬ لها من المعارف الموضعة المدروسة والمدعومة٬ إن هي إلا حرية الحركة والتجوال المفهومي من جانب٬ ومن جانب أخر المعارف المتعارضة المرتبطة بالرياضات الحديثة٬ والمعنى لها من الخارج من تباشر الحادثة في تحريض إجراءات توليدية إزاحية٬ تدفع نحو تغييرات تحريضية في السياسات المبدعة٬ مما تشكل ممارسة “أفهومات إزاحة”٬ لها من العلاقة الإبداعية إنطلاقات من كلا الجنسين الثقافيين للمعنى “الخارجي/الداخلي”.
فالعزلة عندما تستبق جزئيا وتكون مجال استقبال الجمال والتجاء فكري للفن لهذه المواجهة٬ وتزييح العلاقة في تجديد العلاقة مع ثقافة الاتصال والأنفصال٬ مبينة هشاشة الإجراءات٬ وتجهز إمكانيات متآلفة مدارات الثقافات٬ ليست قابلة للجمال في مجال استقبال أفهوم العزلة “بعد الجائحة” بصورة نهائية٬ وإذ تعلن٬ إنما تفاقم إشكالية تعريف “العزلة لما بعد الجائحة” تعارضات فلسفية في المجال النظري والشروط التطبيقية بذلك المشكلات.
فقد كان أفهوم ” الجمال ـ العدالة/الحق” في تكتب مهام للمشروعات الاستراتيجية٬ ومشروعية الخيارات الاستراتيجية وهي تتفاقم فيها المنافسة في السلع/الخدمات٬ وأن تضاعف في تعريف الشيء ـ الكائن في داخل/خارج عزلته٬ ذلك من حيث البيان والشرح والتفسير٬ والمفاقمة الماثلة في كل وحدة من الشروط الجذرية الحاسمة في إدارة نشأة الدخول للأسواق في مشروعات المعلومات والمعرفة٬ في ميادين المشكلات العلمية المتعارضة والصياغة الرياضية بما هو أعظم. حتى لو شئنا بتأجيل استراتيجي “تمرحل أولويات الفرادة والتمييز” جانبا٬ أي خاصية الدقة والثبات المميزة للفن والرياضيات٬ وأخذنا ألتباسات “العلة المتعاظمة”٬ بحيث يكون من المناسب التنافسي٬ الرد بها؛ إن “العزلة بعد الجائحة” تزيد من إمكانات الحقائق من السلع/الخدمات بواسطة إمكانية إرادة ثقافة الفن في الاتصال/الأنفصال٬ وفقا لمفهوم التمكن لمابعد الجائحة٬ فتكون وظيفتها ” تحفيز مفارقة صراع الاضداد” المفاقمة النوعية ببعضها٬ إعداد إجراءات تهيأة قسوة المعنى من داخل النص٬ بعد أن مضى ردحا زمنيا حداثيا في إنتاج “المعنى خارج النص”٬٬ غير إن إعداد الرجراءات التوليدية ليست بما يتناسب وحجم “عزلة الجائحة” معنى إلا من داخلها٬ ليتاسب مع الجمال والسؤال الإشكالي التوليدي في مواجهة إعصار “تغييرات المناخ” في مواجهة المعنى من الداخل بقسوة وقوة ٬ تدبير الجودة الشاملة من الداخل: قوة نوعية٬ فتوكن نجاح وظيفتها “مواجهة”٬ إعداد الإرادة القوة٬ إجراءاتها المعرفية /ثقافة السياقات التنظيمية القوية٬ متداخلة بالقصدية٬ والمقصود التوليدي النصي في التأويل الفكري /العملي للموضوعات٬ بصياغات تطبيقية وفق المعايير الرياضية للمشكلات الاعتراضية٬ ولكن حسب مؤرخناتها القبلية والمستلحقة بها في ثبات المأتى بأنوجادها.
إن العزلة والجمال٬ بالنظر إلى أنظومة الثقافة التنظيمية “لمابعد عزلة الجائحة” من فن ثقافة الأتصال/الأنفصال٬ أنظومة شروطا التي تشكل لها صيرورتها المؤرخنة والموزعة بما وراءها٬ حين تبني لها حيرا معلوماتية وتدبيرات معرفية٬ لاستراتيجيات العصر أو الطور اللاحق٬ تفيد حسن الجمال فيخ كمعايير أخلاقية بين الواقعية الرجرائية للحقائق وبما قدمت عليه الاستراتيجيات من أهداف تتحقق بين الإشكالية الحالية والمأتى القادم بما تعمل به الاستراتيجيات لما بعد الجائحة٬ المعايير لكينونتها الزمنية المتحررة ببيانات ومخرجات لها من المشاريع الربداعية ما يفيق لأفكار عصره.
الخلاصة: المعاد والمستخلف
إن العوامل المهمة في الخلاصة هو المفهومية التي تشكل المعاد والمستخلف شروطها بواسطتها٬ تضع بصورة عامة٬ فلسفة الانوجاد الحثيث٬ تحت طائلة نموذج العزلة والجمال كعلة واحدة أو مجموعة علل من هذه الشروط التي جءنا تنفيذها٬ وكما عيناها منذ مقدمة المقال في تنفيذ مهام الحلقة٬ والتي جئنا بها “لمعنى من الداخل” في:
كيف يهيمن أفهوم وتطبيقات العزلة الجمال على مقدمات الاستراتيجيات المؤرخنة؟
لماذا الشروط الرياضية والمعيارية لتجريبية٬ تنطلق من صعوبات التأثيرات البيئية؟
أين تأكيدات العزلة الذي يقيم الجمال جوهرا في “المعنى من الداخل”٬ الماثل أمام محتوى الحد والإطار؟ ولم أخذت الازمة باستنفاد عوامل الثبات في المخاطر تحت حاكمية الشروط التاريخي ـ السياسي؟
متى تمكنت الإجراءات التوليدية من رفع حالة المخاطرة بأثر “المعنى من الخارج”؟ ولماذا التلاعب؟
من له الظهور في تأثير الحدث الذي يقييم جوهر نظرته الاستراتيجية المستلحقة امام الدور الصيني القادم؟
ماذا بعد٬ انطلاقا من العزلة والجمال وإلى ثقافة الفن تمكن المضاد الاستراتيجي بالتراجع على مستوى الأسواق مقابل السلع؛ عبر عوامل “مابعد الجائحة”؛ ـ التي من خلالها تعتبر العزلة التفكيك الواضح بين العدمية والتهلكة مقابل الجمال والإبداع المتناسب عند الاتصال والأنفصال؟
فإن ما ورد إجابته عن العزلة والجمال في “أخذ المعنى من الداخل”٬ إجراءات توليدية كونت قربا من الموضعة الاستراتيجية المتقدمة٬ تحت طائلة تحدي التعارضات والتماكنات في الأنطلاق٬ كأصل أو صد يواجه موانع العزلة الجمال استمرارها بتوليد المنافع الحسنة العامة٬ عندما يفيد تشكيل العزلة بشروط الجمال كعامل أرتجاعي رئيسي في أنتشار تماكنية أنظومة السياقات التنظيمية لأفهوم الجمال ـ لما بعد الجائحة ـ٬ في شروط يقبل منها موضعها الأخلاقية والإنسانية جمالية العدالة بالعدالة والحق؛ التي عانتها الإنسانية “مدنية مابعد الحداثة” في جعل أفاهيم من مخرجات المراكز العلمية٬ قليلا من الحصافة الرياضية والصحية والعلمية السياسية٬ أي نظرية العزلة من سبب الجائحة تعترضها النسبية في الحكمة٬ التي تحتاجها المدنية المتقدمة بأعتبارها ضرورة٬ والمخرجات العلمية والمدنية أرتجاعاتها محورية لحيز٬ يستدعيه المسؤلية الاجتماعيةـالأخلاقية لحيز المعرفة التي تعبر عنها كلمة “عزلة” أو “جدل العزلة والاسباب”٬ عن وظيفة المراكز العلمية والممارسة الاستراتيجية الرياضية في تدبير العمليات والتخطيط الاستراتيجي٬ الذي شكل عامل الفكرة المدهشة فيها خطأ توجيهيا في القرار الحاسم.
نأمل من المراكز العلمية والباحثون وما سيلقون إليه من نظرة مستلحقة ٬ وضع نتائج أبحاث عن السؤال العصي٬ وقلب مواضع الشك حسب التخصص٬ وحيث تطبيقات في تشكيل موضع الشك٬ غير أن الإضاحات تعتبر شكل يمكن حقيقة ـ وهنا الحقيقة يعرفونها ـ المعنى من الداخل ـ تستبقها الخيرات في جمال النفع العام٬ تتأتى فيه العزلة متميزة من حيث كشف المفاسد في الفعل والخطاب والمعرفة.
محتويات الحلقة الأخير والنهائية:
• الخلاصة الشاملة
• الإطلاع على مزيد من المصادر والمراجع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 09.05.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
ــــــــــــــــــــــ
* كتبت هذه الورقة٬ والتي كان اعتمادها لمحاضرات تم تقديمها (عن بعد)٬ بدعوة من مركز الدراسات الاستراتيجية (…) بتعاون مع الجامعة الصينية ( …. ) بالصين٬ وعناية المشاركة جاءت اثر “جائحة كورونا”٬ و المنعقدة بتاريخ ٢١ يونيو/حزيران ٢٠٢٠.