عاشتْ ذكرى لا تهدأُ
تحيا على الدوامْ
تتحدّى في العقلِ النّسيان
كالموجِ يصبّحُ على الشّاطئِ
فرحاً ينادي للسّلامْ
يسالمهُ بمودّةٍ وهيامْ
عاشتْ ذكرى لا تهدأُ
حفظتْ أيّاماً للماضي
فارقَ عيني المنامْ
ألهمتني الحكمةَ
وصوابَ رأيِ الإمامْ
فتنتُ بجمالِ الأنوارِ
ودنيا وضّاءةٍ كالأحلامْ
سافرَ الخيالُ للماضي
لزهرةِ تلكِ الأيّامْ
لدنيا الفجرِ والإشراقِ
والآمالِ والأحلامْ
علّمتني عزّ الطّموحِ
ألهمتني قصصَ النّجاحْ
وحرّكني شوقُ الصّباحْ
وامتلاءُ النّفسِ برغبةِ
الإصلاح والإصلاحْ
عاشتْ ذكرى لا تهدأ
تحيا على الدوامْ
تتحدّى في العقلِ النسيان