ـ 1 ـ
صفير المساء٬
الرصيف يركب الرعد
الظل يتقبل المسافات.
خطوات
الأرجل عمودية.!
ـ 2 ـ
الطرقات تتقبل الأمطار
الفقراء ترفض..
عيون الجبناء… .
الأرض تدور على شكل
ضباع.!
ـ 3 ـ
ميول في الأشجار
العيون لها غيوم
ولادة.
الأشجار تنمو حبا
للسماء.!
ـ 4 ـ
النوافذ تتراكض
تمسكها الجدران مأوى
لها.
موسم جري الرصيف
على الساقين.!
ـ 5 ـ
النافذة السرية
من المقهي٬
تذوقها التفاحة الناضجة.
الساقين لها
جورابين.!
ـ 6 ـ
قوة الأشجار
في داخها
جربها.
من الغابة
تبدأ موسم الخريف.!
ـ 7 ـ
النافذة والجدران
نظرات وصول القوة
داخلك.
للنجوم صبر العاطفة٬
لتغيير الأرصفة.!
ـ 8 ـ
تحرر الف حرث٬
الصمت قد أطلق
سراحه.
أكثر الشوارع هما
إذا لم تعد تتحرر.
ـ 9 ـ
الجبناء وحدهم بعرفوا
العبوردية.
الحرية لا بإطلاق سراحك.
الحرية
أن لا تصبح لهم عبيدا.!
ـ 10 ـ
همهمة ـ
الشوارع يومها
لدينا.
قبل أن تشرق الشمس
تجلد بتذوق الحرية.!
ـ 11 ـ
صمت ـ
الحجر تساءل:
كم عدد النوافذ؟
من أجل هذا
علم موعده مع الحرية.!
ـ 12 ـ
من أجل تقول الحق٬ لا تهرب.
يمكن للأرصفة الحية
أن تفعل.
الضرر الكبير
في العودة.!
ـ 13 ـ
الشوارع حين تهرب
إلا تجنبا
من الموت.
تترك بقاءها
دون سر للجمال.!
ـ 14 ـ
ضوء المقهي ـ
إحضارها الوجوه
إلي المذياع،
النظرات مليئة
بأقصاءات مدنية.!
ـ 15ـ
صورة العاطلين عن العمل
مصافتها ثلاث أبعاد
المذيعة قاذلة:
المضبوع يتقدم٬ المضبوع يتقدم
المضبوع صورة الشارع المحترق.!
ـ 16 ـ
كلمات شبيهة٬ ما حصلت عليهما
البقاء من أجل الحق.
الجبناء لا يتمتعون؛
لا بسعادة الموت٬
ولا بطعم الحرية.!
ـ 17 ـ
صرخة: تقول لا
المسرحية لها وجه
حقيقي.
الشيء الوحيد الحقيقي
ملامحك.!
ـ 18 ـ
الشاي كحلي
لا تستطيع القراءة أو الكتابة
الزائدة الدودية
تمتنع بزيادة
الحرية.!
ـ 19 ـ
وجه المدينة
أتجاه الجسور
سيرا علي الأقدام.
الطريق إلي المقهى
جنوبا.!
ـ 20 ـ
هذه المقهي
من الشارع… يرتدون الجلوس
من هواء المساء.
المشي الملزم للحرية تويجات الأزهار٬
أنفاس المقهي للأحياء.!
ـ 21 ـ
صحون فخارية زرقاء
أصوات صاخبة حادة
الصورة تاركة
ورائي
السنة مفقودة.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: لندن ـ 09.09.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)