وجّه رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني برقية تعزية برحيل الكاتب العراقي محيي الدين زنكنه، وفيما يأتي نص البرقية:
(( “بأسى كبير فقدت الأوساط الثقافية والأدبية والفنية الأديب والكاتب المسرحي الكبير محيي الدين زنكنه ، أحد أبرز الأدباء الذين كرسوا حياتهم وثقافتهم من أجل القيم الرفيعة التي آمنوا بها ، قيم الوطنية الحقة ، وقيم الأدب والفن برفعتهما الإنسانية النبيلة التي توحِّد البشر على الخير والمحبة والسلام.
لقد كانت حياة الفقيد الراحل نموذجاً يفخر به زملاؤه وأصدقاؤه وقراؤه وأسرته الكريمة، هذه الحياة التي جسدت سلوك المثقف الملتزم بقضايا شعبه ومبادئه الرفيعة، فكان بحق مثالاً للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات، وتصدى لقوى التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة. وكان نتاجه الأدبي جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي ، كما كانت حياته النضالية والثقافية تعبيراً عن هذا التواصل الحيوي.
أحر التعازي لأسرة الفقيد، سائلين المولى جلّت قدرته أن يتغمده بفيض رحمته، وأن يسبغ على جميع محبيه بالصبر والسلوان. .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
21 /آب 2010″
وكان الروائي والكاتـب المسرحي العراقي محي الدين زنكنه،قد توفي إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، امس في السليمانية. ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته فـي تظاهـــرة في كركـــوك عام 1956،
وتخرج زنكنه من كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد عام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع. وحظيت اعمال الفقيد الراحل بشهرة وتقدير في الأوساط الثقافية والفنية العربية ,وقد نعته الأوساط الثقافية العراقية وأتحاد الأدباء والكتاب في العراق .
صدر له في المسرح والروية : الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
اسرة مجلة بصرياثا الثقافية الادبية تتقدم بأحر التعازي لاسرة الفقيد داعين الله ان يتغمده بواسع رحمتة إنا لله وإنا إليه راجعون.
(( “بأسى كبير فقدت الأوساط الثقافية والأدبية والفنية الأديب والكاتب المسرحي الكبير محيي الدين زنكنه ، أحد أبرز الأدباء الذين كرسوا حياتهم وثقافتهم من أجل القيم الرفيعة التي آمنوا بها ، قيم الوطنية الحقة ، وقيم الأدب والفن برفعتهما الإنسانية النبيلة التي توحِّد البشر على الخير والمحبة والسلام.
لقد كانت حياة الفقيد الراحل نموذجاً يفخر به زملاؤه وأصدقاؤه وقراؤه وأسرته الكريمة، هذه الحياة التي جسدت سلوك المثقف الملتزم بقضايا شعبه ومبادئه الرفيعة، فكان بحق مثالاً للمثقف الذي واجه الدكتاتوريات، وتصدى لقوى التخلف بعزيمة وإيمان وإرادة. وكان نتاجه الأدبي جسراً للتواصل بين مكونات الشعب العراقي ، كما كانت حياته النضالية والثقافية تعبيراً عن هذا التواصل الحيوي.
أحر التعازي لأسرة الفقيد، سائلين المولى جلّت قدرته أن يتغمده بفيض رحمته، وأن يسبغ على جميع محبيه بالصبر والسلوان. .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق
21 /آب 2010″
وكان الروائي والكاتـب المسرحي العراقي محي الدين زنكنه،قد توفي إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، امس في السليمانية. ولد الروائي محي الدين زنكنه في مدينة كركوك، وبدأ الكتابة في سن مبكرة، تم اعتقاله على خلفية مساهمته ومشاركته فـي تظاهـــرة في كركـــوك عام 1956،
وتخرج زنكنه من كلية الآداب / قسم اللغة العربية في جامعة بغداد عام 1962، وحصد خلال مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز المحلية والعربية منها: جائزة الكتاب العراقي في المربد، جائزة أحسن نص عراقي لسنوات مختلفة، جائزة المؤلف المتميز في التأليف، جائزة لجنة المسرح، جائزة الدولة للإبداع. وحظيت اعمال الفقيد الراحل بشهرة وتقدير في الأوساط الثقافية والفنية العربية ,وقد نعته الأوساط الثقافية العراقية وأتحاد الأدباء والكتاب في العراق .
صدر له في المسرح والروية : الجراد، السؤال، العلبة الحجرية، الأشواك، تكلم يا حجر، زلزلة تسري في عروق الصحراء، شعر بلون الفجر، ومؤلفات أخرى عديدة.
اسرة مجلة بصرياثا الثقافية الادبية تتقدم بأحر التعازي لاسرة الفقيد داعين الله ان يتغمده بواسع رحمتة إنا لله وإنا إليه راجعون.