،هناك مقولة انثوية استوقفتني تقول العالم يبنيه الرجال والنساء لاكن العالم بنا اجمل توقفت إلى هنا ثم سألني قلمي وماذا بعد ،اطرقت وقلت في الحقيقة لا ادري من اين ابدا أمن العنف الممارس ضد المرأة ام من تجارة الجنس المزدهرة ام من الانهيار التصاعدي للبيت العربي ام من قوة راس المال الساحقة للرجل والمرأة معا ،ثم بدت لي ظاهرة العنف هي الاكثر احتفالية لهذه المناسبة فإلى جانب اكوام الازهار الافتراضية التي أرسلت لي تتراقص ارقام فلكية لنسبة العنف المتصاعد في العالم وليس العالم العربي فقط ضد المرأة، تقول الأمم المتحدة لنجعل عام 2030 مناصفة مابين النساء والرحال ،وتقول الارقام أكثر من نصف النساء الفلسطينيات يتعرضن للضرب كذلك النساء الاردنيات،اما التساء السوريات فهناك أكثر من 7مليون سورية متضررة من النزاعات والحرب في سوريا وبالرغم من قيامهن برعاية أسرهن الاانهن يتعرضن للعنف المستمر ،،تقول الناشطة السعودية د ، هيفاء الحيالي ،،نحن نطالب بقوانين لمنع التحرش بالنساء والأطفال والحق في قيادة السيارة والسفر وترى الناشطة بأن الولاية هي القدرة على الإنفاق. وانا انفق على بيتي أما الناشطة السورية الكندية عفراء جلبي فتقول أن الأزمة السورية جعلت المرأة عرضة للاختفاء القسري والقتل. والتهجير وتشير الناشطة العراقية هناء ادور إلى ا زدياد حالات الطلاق من 2003 إلى 2016 حتى وصلت الى 625 الف حالة واضيف أنها بازدياد مضطرد ورجحت بأن الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي هما السبب المباشر بينما اكدت الدكتورة فوزية العطية. على ان القانون العشاءري في المحافظات والزواج المبكر للتخلص من الأعباء الاقتصادية والمعيشية هما السبب ومن الغريب أن أكثر من 70 % من حالات الطلاق تطلبها المرأة ومعظمها بسبب العنف الأسري ،،اضيف الى أن العنف المسلط على المرأة ما هو إلا ثمار اوالفاكهة المرة للعنف الأساسي وهو عنف الدولة ثم يتفرع منه عنف المجتمع ابتداء من الأسرة والتي تتكون من الذكو ر والإناث لكن الذي يقوم بالمواجهة الاولى لعنف الدولة وحسب العرف المجتمعي هو الرجل فيمتص ما يكفيه من القهر الاجتماعي والزاءد لابد أن يسقطه على الأضعف وهما المراة والطفل،،،،،،،ان العنف المجتمعي قد منع الآلاف من المتعلمات والمثقفات العراقيات من المساهمة في بناء المجتمع العراقي المتحضر بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المنهار وهناك ظواهر وثمار أخرى تذوقتها المرأة العراقية كما المرأة العربية إلا وهي المساهمة بتنظيمات الاتجار بالبشر ومافيات الدعارة فهي ما بين تجارة داعش بالنساء وتجارة دعاة الدين ،،يقول الكاتب البريطاني جون برادلي حول ثقافة الجنس في العالم العربي في كتابه ،،خلف حجاب اىرذيلة،تجارة وثقافة الجنس في الشرق الأوسط،،، أن الشرق الأوسط ظل لغزا للاوربيين أن العرب المقيمين في الدول الإسلامية مصابون بالقلق الجنسي وان احباطات الشباب المسلم تتفاقم عن طريق زيادة التعرض للفيديوهات الاباحية والسيديهات وانتشار المثلية في الخليج ومصر والعراق وتطرق إلى أنواع الزواج الاسلامي المؤقت الذي يسمح بالممارسات غير المشروعة في المجتمعات الثيوقراطية والذي بدأ بإيران والسعودية وزحف إلى مصر والعراق ودول أخرى ويؤكد الكاتب أن الحروب والنزاعات في العراق قد أدت إلى هروب اعداد كبيرة من النساء إلى سوريا والخليج للعمل كمومسات بعد استنفاذ المال الذي لديهن ،،،،،،وهناك الكثير من. المؤلفات التي ترفع الستار عن تكسر المرأة العربية والعراقية بشكل خاص،،، لا يمكننا هنا أن ندين الرجل العراقي لانه في نفس المطحنة التي لا تنتج دقيقا ولا خبزا والرجل والمرأة هنا ياكلان الحصرم سوية والاطفال يضرسون،،،، كل عام وانتن بخير وامان