محمد نجيب الرمادى
تركنى الأحبة
فانكفأت على داخلى
أكتبهم قصائدَ متفرقات
مدفونٌ حبهم فى القلبِ
كلّ مَنْ يأتى بَعْدَهم
ترابٌ فوقَ تراب
فهلْ مِن زائرٍ
يضع وردةً
أو فرعا أخضر
على القلبِ
كى تطيبَ الروح؟
ويفارقها العذاب
ياويلتى من وحدة
ومن دمعة
لا تمْسحها يدٌ
قبلَ الانتحار
وللانتحار أثواب
ما أعجبَ الإنسان؟
حتى حين وقفتُ على بابِ الحلم
تشاجرَ معى الجمْعُ
تساءلوا لماذا أنتَ؟
ففتحتُ البابَ للكلَّ
وابتعدتُ عن الاعصار
والاعصار غلاب
انزويتُ فى ركن بقلبى
أجاورُ قبر َّالأحبةِ
أكلمهم
ولكنْ
من أنا؟
لأُسْمِع مَن فى القبور
اليومَ أنا
ردد ورائى
أنا
لا تساوى ثمنَ المِدادِ الّذى
كتبتُ به الكلمة
هل حقا؟
لا أساوى ثمن المداد
ربما
ربما
وربما