موتى
••••••
موتى
فمَن يمحُنا شهادةَ الحياةْ
في كلِّ ركنٍ خنجرٌ
وفوقَ كلِّ ربوةٍ رُماةْ
لسنا رعايا كاهنٍ
ولم تَرِد أسماؤنا في دفترِ الإلهْ
لعنةُ المختلف
٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫
لعنةُ المختلفْ
يتراءى ولا يتّصفْ
قلتٌ لأسمائيَ
في أوّلِ الدّربِ
قلتُ لها انصرفي
انصرفتْ
وهوَ لا ينصرفْ…!
أيُّها الأعجميُّ الدّخيلُ
يا أيُّها الواقفُ في الأبجديّةِ مثلَ الألِفْ
وقفتَ شراعاً إلى الفتحِ أم لم تقفْ
آنَ أن نعترفْ
قد صُببنا معاً نحنُ في قالبِ الطّينِ
لا نارَ لا نورَ
لاوحيَ يؤنسُ وحشتَنا كي نَجِفّْ
مَرَايَاك
“““
مَرَايَاكَ غَائمَةٌ
والأدلاءُ زاغوا
ودربُ القوافلِ قيدَ الظَمَأْ
الفَرَاشَاتُ شَاحبَةٌ
وبوصلةُ الشمسِ شَاخَتْ
ورَانَ عليها الصدأْ
وأنا خبرٌ من بقايا النبوءات
يسألُ عن مبتدأ
ولاهُدهُدٌ من سُليمانَ
لا صرحَ يصعقُ بلقيسَ
لا نبأةٌ أو نبأْ