ثائرة شمعون البازي
شهقات صدري
تنبأت
بالنفس الاخير
تبعثر الروح سماواتها
لتفترش العويل ..
رثاءا
وهذا الصراخ الصاخب حولي
يرفع اصابع اسمي …
غصة .. غصة
ودمعة دمعة تنهمر السنوات ..
لاشيء امامي سواي
وافكاري الملقاة على جسد بارد
تزدهي بالنور المتدلي بصدر الصليب
يالهذا الابيض.. الذي يلبسني كبرياءا ساعة الرحيل ..
كعروس تزف لمخدع بهجتها
مكللة بالدمع والنحيب
صلوات القداس تردد ترانيمها
وخلف اذني اسمع كلمات بصير
تقول…..
من والى التراب نكون
ارى ثمة من يستقبلني في زحام الصمت
تصعد نصاعة كفني
كلون الحلم الممزوج بنداوة عشقي
أسأل كل طيف يغازل براءة هذا الوجد
كي اراك
ارفع البكاء عن عيون اللقاء
حبيبي
كل شيء يجيء متأخرا بعد الآن
كل شيء