مقداد مسعود
-1-
في تلافيف العشب ..
أسري بكل عري الخريف الذي صار بي ،
يغمرني قمر فاقد الذاكرة .
هل أنا بماء ؟
ثمة ندى ،ينبجس مني ،يغمر العشب كله
و الغبش .
-2-
خضراء كالندى روحي ،ذنوبي لبنية مثل طفولة دشداشتتي .
لي غصن من الهديل ،تقوس كالهلال ،من يطلقني منه ، بتقوقيت الجنون صوب زجاج نافذتك الموصدة دوني،.والمفتحة على أغبرة النفايات، لأهشم زجاجها بعطري الجامح ،
أنا ألأزرق كالنار .
-3-
المعتزلي ألأخير..
يعيش في غرفة سقفها الطابق الثامن ،متوحد مثل جوقة موسيقية ، يحاور سلفادور دالي (لماذا علينا في كل فرصة أن نستخدم مواصلات تحت ألأرض للتصرف ) ،ثم يرفع عقيرته الى مستوى ألأحداث .
حين تكون الكتب :ذريعة فأس الحطاب .