
1
عزفٌ بالشّرايين
—
من ألفِ رحيلٍ
تعزِفُ بيْ
تعزفُ في شرياني
من ألفِ نبيْ
هاجرتُ
وواعدتُ الرُّكبانَ
وسامرتُ الليلَ
على بابِ الشُّهُبِ
هل كنتُ سوى نايِكَ
إلا صوتَ ربابتِكَ المَشدوهَ
بصحراءِ العَرَبِ
2
عَـــزْفٌ آخَـــرُ
—–
موّالَ حـــــزنٍ جعلتَ قلبيْ
رَبابـــــةً في يـــــــدِ الرّياحِ
أمشي كما الناسِ في نهاري
وما أنا في الهـــــوى بصاحِ
تَعزِفُني ألـــــفَ ألـــفَ لَحْنٍ
فَلُفَّ جُنحَــيْكَ في جَناحي
أو اسْقِني من لَمَـــاكَ شَهْداً
وكأسَ عِشــــقٍ بكأسِ راحِ
فنايُ قلبـــــيْ يذوبُ عَزْفاً
من الشّجَـــى المُرِّ والنُّواحِ
فمرَّ بيْ قد أطلــتَ هجري
ولم يمرَّ السّــــــنا بساحي
جميل ما قرأته
القصيدة الأولى أمتع من الثانية وأكثر تماسكا لغة وصورة…
مضمونها جيد والفكرة ممتعة.
.
عادل نايف البعيني
💐 🙏 💐