أعيدني إليّ
أرْصُف درب ٱلْعُبور ٱلْمُشتهى
بأنامل عازف حاذق
أشطب كل لون بي
لا يليق،
أبقي على وُريْقات تُشْبِهُني..
ها صبح يتسلل من خلف شقوق ٱلْعُمر
يلثم شموس ٱلْحالمين
يرْسُم بسمة على جدار ٱلْفؤاد
فينِزّ حِبر ٱلْكلمات
يُواعِد رقصَات
من زمن ٱلْغجر،
يرثُق أنامل تاهت عن سكّة ٱلْوَقت
ٱلتبست بحرائق ٱلْحنين
تشذب سعيها ٱلْحثيث
لتوزع خبز ٱلْأحلام على ٱلْبُسطاء..