- الى روح الشهيدة الفلسطينية الصحافية شيرين ابو عاقلة..
ماذا كسبت
رصاصة في الراس
كل جريمتك
هل اسكتت تلك الرصاصة صوتها ؟
ولمن مددت يدا
لكي تحثو رماد هزيمتك
ويداك تمتلئان بالدم عنوة
ماذا دهاك
فان صوت الحق
يعبر كل اصوات التخاذل معلنا
ان الرصاصة لم تعد تدنو الى الجسد المسجى
يومها انتثرت من الصوت الذي
قد ظل يفترش التراب
هي كلمة
في عالم الاحياء حين تفجرت
وستقتلك
ما ان بنيت مرارة
ابهكذا يتحرك الحقد الذي اخفيته
من دون خوف
في ثنايا داخلك
من حيث حققت المراد لتشغلك
طارت بها نحو السماء ملا ئكا
وتصدرت
اوما شعرت بان ماصنعته ايديك اللئيمة
حين اطلقت الرصاصة
اوما علمت بان هذا الموت
عنوان انتصار للشهادة
لملم بقاياك التي ستقود فيك لمذبحك
فالصوت لم يخبو
وها هو اذ يعود يقض دوما مضجعك
متعثرا من خوفك الاتي
وحين تمر اراك كالكلب العقور
وفي المنام يمرغك
لن تطمئن الى الحياة
فليس في الخوف الملبس في ثيابك ينفعك
اطلقت من محراب جبنك مذبحة
لتقاتل الانفاس في وجه الحقيقه
من ترى قد طمانك
هي لا تخاف فقد اتت كي تصفعك
لا بالسلاح اتتك ماثلة هناك لتصرعك
وجها لوجه تقارعك
ولطالما اختنقت حقيقة ماتقول
لكنها قد ازهرت
بدم الشهادة وانتحت
اسمع صهيل الخيل في البيداء
اذ تاتيك زاخفة غدا
وتقول ياوطني السليب
قتلت كي احمي يدك
سلبوك غصبا
من ثيابك جردوك
ودعوك مابين الحكاية صفحة في المعترك
خوفا سيرهب صوتك الاتي من الاحراش
من وجع المرارة
هل ياترى سيموت صوت شيرين
وهذا الصوت ينتظر الاشارة
لا تسالوا صوت الرصاص
فكل صوت في المدى اطلاقة
تاتي على وجع والام المرارة
الصوت يبقى عاليا
وتظل شيرين مرارته لتنطق باختياره
اصمت فقد تركتك مهزوما
تدوسك كل اقدام الحفاة الثائرين مع الاشارة
صوت الحقيقة لن يموت
لكنه يبقى مدى الايام ينتظر الصدارة