ماذا لو عاد معتذرا
وقال سامحيني
والصدق في عينيه يتبناه
وعادت الذكريات ترفل من جديد
وصاح الوجدان بالقلب كلا بل انساه
دمرتني لاتمد جسور ود
لمن لا يستحقها وبالهوى قتيلا قد أرداه
أأعود إليك وأشواقي تغالبني
وكبريائي جنوني قد تغشاه
أم أنفث الخيبة في رمادي
محترقا براكين تثور واحر قلباه
طبول الحرب تقرع في خافقي
إذا لاح لي من بعيد وميض من محياه
أو غنت لي الرياح شيئا من حروف اسمه لكأنما هو حولي ولست أراه
أحن إليه …وعذابي يزيد كل يوم
وكيف يحيا بعيدا عني
ولم يسكنني أحد سواه
أشتاقك ياحبيبي ..فهل يصلك اشتياقي وهمسي وأنسي أنت وفي غيابك جحيمي و بلواه
لمن أشكو بيننا وبيننا فراسخ
أضنت قلوبنا
و شوك خجل اعتصر فؤادي الرقيق فأدماه
ماذا لوعاد معتذرا
وأخفيت حزني بوشاح وجد أليم على فرقاه
فأفشى مكابرة و دمعا ذليلا تلاه
وابتلعت الكلمات
لتجرح حنجرتي مساميرا
وتركته حائرا والعشق مولاه
أوهممت به فصارحته قبل أن يهم بالرحيل
وبادرته بالحب قبل أن يعود على عقباه
أهلا بالذنوب معك ياحب
منذا يعيش بدونك
إن هو إلا ميتا
على قيد الحياة رحماه
سأعود إليك ولن أتركك صاغرا كالشمع تذوي بدوني
والبادىء بالحب أجمل والحب بلا صلف ماأحيلاه
لم يرحل حبك من قلبي
وفي لطيب ذكراه
ولن يرحل حبي أبدا إذا أكرمت مثواه