أنايَ…أناي
عودي
انزعي ثوبا بطعم
الصدودِ
بعثري غاباتي واقتلعي
ورودي
اقتحمي مجالي وانكثي
عهودي
انا التي تمرّدَت على
خريف العمر
لا قيمة اليوم
للعقودِ
وللوعودِ
أناي..أنثى مشبعَة
مُثقلة بأريج
الصمودِ
وهناك عند المغيب
حيث أقسم الليل بشذا
الجحود
هنالك من رحم السماء
أنثايَ وُلدت من ماء..
عشتار
وجنتاها أساور من
زمرّدِ
سنا عيناها وَضَحٌ
لازورديّ
أضاء الليل الشقيّ
وطمس معالم
الركودِ
أناي..أناي
عودي
أفروديت
فينوس
إنانا
عشتاروت..كسري كل
القيودِ
كوني عروسا بطعم
الجوز المقرمش
أشهى نساء
الوجودِ
مهركِ قُبلةٌ وباقة
أوركيد
وفارسك المغوار
يحمل بيمينه عرش
كيوبيد
في أي المحاريب يصلي
ذاك العابد الناسك
بالنجودِ
أم النّهودِ؟
أناي..أناي
عودي
حطمي عقيدة الولودِ
الودودِ
ادخلي عرين
الأُسودِ
كوني لا محدودة
تماماً
كالوجودِ