1 thought on “فى مدح ق.ق.ج. وق. م .ق . ونصوص أخرى بقلم: نبيل حامد/ القاهرة

  1. القصص لقطات فنية مكثفه ، لتتجاوز، برشاقة وخفة، المسافة بين المألوف والمحايد إلى بؤرة الإبداع ، التي لن تدرك إلا عبر اسلوب فني متميز ، ثم الوصول الرؤيا المطلوبة. وقد امتلكت القصة القصيرة جدًا شكلا أدبي “الخاص بها وحققت بنيه خاصة ففي قصص الأديب نبيل حامد تحققت الرؤيا والمقومات .حيث قصر الحجم ،والإيحاء المكثف والنزعة القصصية الموجزة، والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة ، فضلا ً عن خاصية التلميح والاقتضاب والتجريب، والنفس القصير الموسوم بالتوتر والحركة وتأزم المواقف والأحداث ، السياسية منها والاجتماعية بالاضافة إلى سمات الحذف والاختزال والإضمار.كما وجدنا بالاضافة إلي التصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ما هو بياني ومجازي ضمن بلاغة الانزياح والخرق الجمالي.” ولا محال من وجود التعقيد . والذي مرده كثرة الأنماط المتنوعة في مزج الافكار وتراص الصور ومرد ذلك إلى كثرة الأنماط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *