
1
فى مدح ق.ق.ج.
وق.م. ق. **
هى انسب طريقة (وقت وطاقة ) لبث المحتوى فى كبسولة صغيرة
مع مراعاة كل الأصول الفنية
العمق والتكثيف والوضوح والملاءمة .
2
فتح الملفات
قال :
لابد من فتح كل ملفات الصمت وغض البصر عن كل :
– ماهو لا انسانى
التبنى / الكفالة / حقوق المرأة
حقوق الغير والأقليات الأخرى
– ماهو دموى
التصفيات العرقية للقوميات الأخرى
واوضحها : مذابح الأرمن
و لماذا لا يصدر بيانا حتى الآن يجرم ماحدث ؟
– ماهو مسلح :
التنظيمات والجماعات المسلحة التى ترفع يفط الجهاد الدينى
فى كل بلاد الأرض !
3
احتياج انسانى
قال :
يحتاج الرجل الى سيدة تكون له وقت الحزن صديقة ، ووقت الحاجة حبيبة وعشيقة ، ووقت النصح أختا ، ووقت الفراغ ونسا
ورفقة ، ووقت الفرح أما ورحما وطمأنينة .
4
مبادرة
قال :
هو انا لازم كل مرة اللى افتتح
وابادر بالكلام .. كل الكائنات الحية
تعلمت المبادرة ومارست الابتداء
فلماذا لم يتعلم البشر ؟
5
كتالوج
قال :
كل علاقات الحياة لها كتالوج
وإطار يؤطرها كى لا تخر
أوتتسرب أو تتبعزق خارج
الإطار الذى يحتويها .
6
قاتل عن بعد
قال :
ذنب الطيار و تيتم أسرته فى رقبة الممثل الفشخورى ، وهو بيموت ع القرش .. الجلدة .. النتن .. المحدث !
7
الالتهاميون
قال :
هناك نوعية من الناس تستمد وجودها وحياتها من التهام الآخرين
سواء كانت مشاعر أو أفكار أو زمن وعمر أو جزر وجود .. تجدهم فى قمة الملاسة والنعومة مثلهم مثل الفامبايرز .، لكنهم اكثر التهامية وجاذبية .
8
ممرضة صغيرة لكن …
قال :
زمان ذهب لتطعيم ابنه الصغير
الممرضة الصغيرة استخدمت
نفس السرنجة فى غفلة منه
( ربما !! طمعا فى توفير عشرة سرنجات تبيعهم لصيدلية عشان تجيب فطار ) ومع الزحمة
والقرف رفع يداه
الى السما ء وربنا ستر ….
……
** ق.ق.ج. = قصة قصيرة جدا
ق.م.ق. = قصة متناهية القصر
القصص لقطات فنية مكثفه ، لتتجاوز، برشاقة وخفة، المسافة بين المألوف والمحايد إلى بؤرة الإبداع ، التي لن تدرك إلا عبر اسلوب فني متميز ، ثم الوصول الرؤيا المطلوبة. وقد امتلكت القصة القصيرة جدًا شكلا أدبي “الخاص بها وحققت بنيه خاصة ففي قصص الأديب نبيل حامد تحققت الرؤيا والمقومات .حيث قصر الحجم ،والإيحاء المكثف والنزعة القصصية الموجزة، والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة ، فضلا ً عن خاصية التلميح والاقتضاب والتجريب، والنفس القصير الموسوم بالتوتر والحركة وتأزم المواقف والأحداث ، السياسية منها والاجتماعية بالاضافة إلى سمات الحذف والاختزال والإضمار.كما وجدنا بالاضافة إلي التصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ما هو بياني ومجازي ضمن بلاغة الانزياح والخرق الجمالي.” ولا محال من وجود التعقيد . والذي مرده كثرة الأنماط المتنوعة في مزج الافكار وتراص الصور ومرد ذلك إلى كثرة الأنماط .