تقديم:
الهايكو Haiku نوع من الشعر الياباني. يتألف من قصيدة قصيرة، تتكون من سبعة عشر مقطعًا، مكتوبة في ثلاثة أبيات موزعة على 5-7-5 مقاطع، وأحياناً على 5-7-7مقاطع على التوالي ، دون قافية أو عنوان…وفقًا لمتخصصين مثل: بليث Blyth أو فرناندو رودريغيث-إثكييردو Fernando Rodriguez-Izquierdo. ومع ذلك، هناك من يشير إلى تنوع أكبر في توزيع المقاطع في قصيدة الهايكو اليابانية الكلاسيكية والحديثة، مثل بيثينطي هاياVicente Haya. على وجه الدقة،
Con tu perfume
cada día despierto
rosa mi vida
وردة حياتي
كل يوم أستيقظ
مع عطرك.
con-tu-per-fu-me (5 sílabas)
ca-da-dí-a-des-pier-to (7 sílabas)
ro-sa-mi-vi-da (5 sílabas)
***
De madrugada,
en la ciudad desierta,
los barrenderos
عند الفجر،
كناسون
في المدينة المهجورة.
de-ma-dru-ga-da (5 sílabas)
en-la-ciu-dad-de-sier-ta (7 sílabas)
los-ba-rren-de-ros (5 sílabas)
***
Sereno vuelo
Suspiro de libertad
Bajo la luna
تحليق هادئ
تحت القمر
لَهفة الحرية.
se-re-no-vue-lo (5 sílabas)
sus-pi-ro-de-li-ber-tad(7 sílabas)
ba-jo-la-lu-na (5 sílabas)
***
يتم التحدث عن “moras” أو “jion” كوحدات لقياس مدة المقاطع الصوتية، ولكن يتم استبدالها عادةً بالمقاطع عند ترجمة الهايكوس أو كتابتها بلغات أخرى.
وفقًا للشاعر المكسيكي “أوكتافيو باث Octavio Paz، فإن الهايكو “كائن شعري شديد التعقيد. إن الإيجاز الشديد يجبر الشاعر على أن يقصد الكثير بأقل ما يمكن من الكلمات.
من وجهة نظر رسمية، ينقسم الهايكو إلى قسمين، يعطي المرء الحالة العامة والمكان الزماني والمكاني للقصيدة (الخريف أو الربيع، العندليب،)؛ الآخر، الوامض، يجب أن يحتوي على عنصرين نشطين. أحدهما وصفي وتقريري تقريبًا؛ الآخر، غير متوقع. ينشأ الإدراك الشعري من الصدام بين الاثنين. طبيعة الهايكو مواتية للفكاهة الجافة غير العاطفية. هايكو عبارة عن كبسولة صغيرة محملة بالشعر قادرة على إحداث قفزة واضحة في الواقع “.
كتب رولان بارت Roland Bartes، عند عودته من اليابان، في كتابه “إمبراطورية العلامات”،”الهايكو يعيد إنتاج الإيماءة الإرشادية للطفل وهو يظهر شيئًا بإصبعه، ويقول فقط: هذا! انظر هناك! أوه! آه!”
يسميها بليث Blyth “شعر الإحساس” ، في الواقع يمكن تعريفها على أنها شعر للإحساس العاري، الذي لا يقصد إخفاء شيء ما بالكلمات، ولكن لإلقاء الضوء عليه.
تستند شعرية الهايكو عمومًا إلى الدهشة والعاطفة التي ينتجها التأمل قبل الواقع في الشاعر (تقليديًا في فضاء من الطبيعة النقية). وفقًا للنظام الياباني التقليدي، عادةً ما يحتوي التكوين على بعض إشارة مباشرة أو غير مباشرة إلى فصل من فصول السنة، من خلال استخدام “الكيجو” وهي كلمة أو تعبير تشير إلى فصل من فصول السنة الذي تشير إليه القصيدة…على سبيل المثال، تشير كلمة “تساقط الثلوج” إلى الشتاء، حيث في هذا الفصل تكثر تساقطًا للثلوج. في الوقت نفسه، يشير تعبير “أزهار الكرز” إلى الربيع، لأنه في هذا الفصل تتفتح أشجار الكرز…وهكذا باقي الفصلين. هي قوائم طويلة من كلمات باللغة اليابانية يمكن للشاعر استخدامها.
في الهايكو ، يتم تجاهل “أنا”: لا يخبرنا الشاعر كثيرًا عما يحدث له بقدر ما يخبرنا بما يحدث أمامه . وهكذا يصبح مجرد مراقب للواقع الذي يحيط به. في الهايكو، يمكن للشاعر أن يشير إلى نفسه أو يعبر عن قلقه، ولكن إذا فعل ذلك ، فسيخضعه في أي حال إلى المشهد المعروض.
ومع ذلك لا شيء يمنعنا بأي حال من استخدام المجاز على سبيل المثال، طالما أن وظيفته هي المساعدة في وصف المشهد أو في نقل الانطباع الشعر:
على الرغم من أن الأكاديمية الملكية الإسبانية ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية قد قبلتا المصطلح في قاموس اللغة الإسبانية الخاص بهما، إلا أنه يظهر كـ jaiku في عناوين أعمال بعض الكتاب.
وفيما يلي نماذج من الهايكو الإسباني، للشاعر المكسيكي أكتافيو باث:
نصوص:
– 1-
يَسعُ العالم
في سَبعة عَشر مَقطعاً
أنتَ في هذي القِمَة.
El Mundo cabe
en diecisiete silabas
tú en esta chuza.
– 2-
القمر، ساعة رملية:
باحَ الليلُ بأسراره
تضيء الساعة.
Luna, reloj de arena:
la noche se vacia
la hora se ilumena
– 3-
مَصوغة مِن هَواء
بين الصنوبر والصخور
تجَلتِ القصيدَة.
Hecho de aire
entre pinos y rocas
brota el poema.
– 4-
أرفع عيني: لا يوجد شيء
صَمتٌ يَحطّ على غصن
على غصن مَكسور.
Alzo los ojos: no hay nada
silencio sobre la rama
sobre la rama quebrada.
– 5-
جذوعٌ وقش
يَدخل مِن خِلال الشقوق
بودا والحَشرات.
Troncos y paja
por las rendijas entra
Budas y insectos.
– 6-
على الرمال
تكتبُ الطيور
ذِكرياتِ ريح.
Sobre la arena
escritura de pajaros
memorias del viento.
– 7-
حين تُغلق عَيني
وتفتحُ
كُل شيء تغير.
Cuando mis ojos
se cierran y se abren
todo ha cambiado.
– 8-
أرسُمُ هَذي الحُروف
كَما النهارُ يَرسُمُ صُورَه
ويَنفخ فيها ولا تعود.
Yo dibujo estas letras
como el día dibuja sus imágenes
y sopla sobre ellas y no vuelve
– 9-
بين توَيجاتِ الطين
تفتحَت الزهرَةِ الإنسانِيةِ
مُبتسِمة.
Entre los pétalos de arcilla
nace, sonriente,
la flor humana.
– 10-
الغرَز الأربَعةُ الأساسِية
تعودُ إلى سُرتك.
في بطنك يَتسارَع النهارُ المسلح.
Los cuatro puntos cardinales
regresan a tu ombligo.
En tu vientre golpea el día armado.
– 11-
على شجرة النهار
ثمار اليشم مُعلقة
في الليلِ نارٌ ودَم.
En el árbol del día
cuelgan frutos de jade,
fuego y sangre en la noche.
– 12-
بَين ذِراعي هَذا الصليب
يُعشش عُصفورَان:
آدم شمس وحواء قمر.
Entre los brazos de esta cruz
anidaron dos pájaros:
Adán sol y Eva luna.
– 13-
في كُل مًرة أرميها،
تسقطُ
في مَركَز العالم.
Cada vez que lo lanza
cae justo,
en el centro del mundo.
– 14-
يَعيشون جَنبَنا
نتجاهَلهم، يتجاهلوننا.
أحياناً نتبادَل الحَديث.
Viven a nuestro lado,
los ignoramos, nos ignoran.
Alguna vez conversan con nosotros.
– 15-
الشمسُ وقتٌ
الوَقتُ، شمسٌ مِن حَجر
حَجرٌ، دَم.
El sol es tiempo;
el tiempo, sol de piedra;
la piedra, sangre.
– 16-
يُومضُ نور،
الوَقت يَفرغ مِن دَقائق،
استكان في الهَواءِ عُصفور.
La luz parpadea,
El tiempo se vacía de minutos,
Se ha detenido un pájaro en el aire.
– 17-
يَنطفئُ النور،
تتداعى الأعِمدَة
دون أن تتحركَ تلألأ.
Se despeña la luz,
despiertan las columnas
y, sin moverse, brillan.
– 18-
صُراخ، مِنقار، سَن، عَواء،
عدم الجزار وصخبه ،
قبل ذبولِ هَذي الزهرَةِ البَسيطَة.
El grito, el pico, el diente, los aullidos,
la nada carnicera y su barullo,
ante esta simple flor se desvanecen.
– 19-
كُل لَيلةٍ تنزلُ إلى البئر
وفي الصباح تعاودُ الظهور
بزاحفٍ بَين ذراعَيها جديد.
Todas las noches baja al pozo
y a la mañana reaparece
con un nuevo reptil entre los brazos.
– 20-
مَوجاتُ ظِل
تبللُ أفكاري
– ولا تمحوها.
Olas de sombra
mojan mi pensamiento
-y no lo apagan.
– 21-
ناسٌ، كَلماتُ، ناس.
ترددت لحظه:
قمر في الأعلى، وَحيد.
Gentes, palabras, gentes.
Dudé un instante:
la luna arriba, sola.
– 22-
رَأيتُ نفسي أغمضُ عَيني.
فضاءٌ، فضاءٌ
حيث أكونُ ولا أكون.
Me vi cerrar los ojos;
espacio, espacio
donde estoy y no estoy.
– 23-
رَفعتُ وَجهي إلى السماء
حَجرٌ هائلٍ من حُروفٍ مُستعمَلة:
نجوم لم تكشف لي شيئا.
Alcé la cara al cielo,
Inmensa piedra de gastadas letras:
Nada me revelaron las estrellas.
– 24-
في وَجهِك
هالاتٌ كَبيرَة
ما يزال الليل.
Grandes ojeras
en tu cara
todavía es de noche.
– 25-
طَوقٌ مِن نظَراتٍ
لا مرئي
مَربوطٌ إلى حُنجُرتك.
Invisible collar
de miradas
a tu garganta encadenadas.
– 26-
نحنُ مِثل ماءٍ في الماء
مِثل ماءٍ
يُخفي سِراً.
Estamos como el agua en el agua
como el agua
que guarda el secreto.
– 27-
نظرة تكَبلُك،
أخرى تحررك
تلاشيكَ الشفافية.
Una mirada te enlaza
otra te desenlaza
La transparencia te desvanece.
– 28-
نهداكِ بَين يَدي
الماءُ مَرة أخرى
تجَرفك.
Tus dos pechos entre mis manos
agua otra vez
despeñada.
– 29-
مِن شرفة
(المروحة)
إلى شرفة أخرى
(تنفتِح)
تشرق الشمس
(وتغلق).
De un balcón
(El abanico)
a otro balcón
(se abre)
salta el sol
(y se cierra)
– 30-
برق
وزعيقُ بَلَشون
في أعماق الظلمَة.
Un relámpago
y el grito de la garza
hondo en lo oscuro.
– 31-
وقت هُبوب الريح،
ليلة بعد ليلة،
هنا في ليلتي.
Hora de viento,
noche contra la noche,
aquí, en mi noche.
– 32-
في مُفترقِ الطرقاتِ
تثورُ الريح:
تكَسرُ الروح.
Viento ceñudo:
en las encrucijadas
se rompe el alma.
– 33-
مثلي،
الغضب المتراكم
دون نتيجة.
Como yo mismo,
acumulada cólera
sin desenlace.
– 34-
هَذا ما أقول
هُناكَ فقط ثلاثةُ أسطر:
كوخ مِن مَقاطِع.
Esto que digo
son apenas tres lineas:
choza de silabas.
– 35-
سكون:
اغاني الزيز
تخترقُ الصخور.
Quietud:
los cantos de la cigarra
penetran en las rocas.
– 36-
طائِرٌ واقِفٌ
في أعلى الصَنوبَرَة
يَهتز على تغريدَتِه.
Canta en la punta del pino
un pájaro detenido,
trémulo, sobre su trino
– 37-
يَنغرسُ، السهمُ، في غصن،
يختفي بين الأجنحة
وفي الموسيقى يَتناثرُ.
Se yergue, flecha, en la rama,
se desvanece entre alas
y en música se derrama.
– 38-
الطائر شظية
يُغني،
وفي نغمَةٍ صَفراءَ حَيّاً يَحترقُ.
El pájaro es una astilla
que canta y se quema viva
en una nota amarilla.
– 39-
الريحُ ثور
يَجري، يَتوقف، يَدورُ،
هل يَذهب إلى أي مكان؟
El viento toro
corre, se para, gira,
¿va a alguna parte?
– 40-
بين بتلات الصلصال،
وُلدتِ الزهرةُ البشرية
مُبتسِمة.
Entre los pétalos de arcilla
nace, sonriente,
la flor humana.
– 41-
مَوجاتُ ظِل
تبلل أفكاري
– ولا تخمِدُها-
Olas de sombra
mojan mi pensamiento
-y no lo apagan.
– 42-
حُروف عِلة مُتشابكَة،
حُروفٌ مُتناغِمَة:
مَوطِن العالم.
Entretejidas
vocales, consonantes:
casa del mundo.
– 43-
أتطَلعُ إلى عَينيك،
أرى حِصانَ الشيطان،
وجبالاً بَعيدَة.
Miro en tus ojos,
caballito del diablo,
montes lejanos.
– 44-
إلى فوجي ببطءٍ تتسلق
– لكنك، أيها الحَلزونُ الصغيرُ
تتسلق.
Al Fuji subes
despacio -pero subes,
caracolito.
– 45-
يَتطَلعُ القِردُ الصغير إليّ
يُريدُ إخباري
بشيءٍ قدْ نسِيَه!
El pequeño mono me mira
¡quisiera decirme
algo que se le olvida!
– 46-
أثناءَ تحميلِه،
يَحلمُ الحمارُ الصغير
بجَنة الزمرد.
Mientras lo cargan
sueña el burrito
en paraísos de esmeralda.
– 47-
حين أغمَضتُ عَينيّ
رَأيتُ فضاءً، فضاءً
حيث اكونُ ولا أكون.
Me vi al cerrar los ojos
espacio, espacio
donde estoy y no estoy.
– 48-
بركَةٌ قديمَة
حين يَغوصُ ضَفدَع
يَرتفِعُ خريرُ الماء.
Un viejo estanque
al zambullirse una rana
ruido de agua.
– 49-
كُل شيءٍ في سُكون
صَوتُ زيز
تخترق الصخور.
Todo en calma
penetra en las rocas
la voz de la cigarra.
– 50-
غصن يابس
غراب
خريف-عَشية.
La rama seca
un cuervo
otoño-anochecer.
إضــاءة:
يعتر أوكتافيو باث من أهم الشعراء المكسيكين المعاصرين. ولد بمدينة ميكسيكو في 31/03/ 1914، وتوفي عن عمر يناهز 84 عامًا، في إقامته ب”كويواكان Cayoacán، في 19/04/1998، بسبب المضاعفات الناجمة عن سرطان العظام الذي أصابه. نشر قصائده الأولى في سن السابعة عشرة في مجلة “باراندال Barandal” 1931. في وقت لاحق، أخرج المجلات:”ورشة Taller” (1939)، و”الابن الضال Hijo Pródígo” (1943)
في رحلة إلى إسبانيا، اتصل بابلو نيرودا ومثقفين آخرين أثروا في شعره لاحقًا. في عام 1933 صدر ديوانه “قمر بري” ومجموعة قصائد مخصصة للحرب الأهلية الإسبانية “!لن يمروا¡No Pasarán “، ة في عام 1937 ؛ نشر “أصل الإنسان”،
في عام 1944، يحصل على منحة، فيمضي عامًا في الولايات المتحدة.
مع بداية الخمسينات يدخل عالم الديبلوماسية المكسيكية، فينتقل بين قارتي آسيا وأوروبا كسفير لبلده في عديد من البلدان: اليابان، الهند، فرنسا…حيث اتصل بالثقافات الشرقية، ويقوي علاقاته من المبدعين في تلك البلدان، وعلى الخصوص مع الأدب الروحي للحركة السريالية: أندري بريتون التي تأثر بها إلى حد المساهمة في نشاطاتها…، و خلال هذه الفترة يبتعد عن الماركسية.
كان باث قريبًا من الأدب الياباني طوال حياته. في المقام الأول مع إعادة قراءة عمل خوسي خوان طابلادا José Juan Tablada، الذي توفي عام 1945 واعتبره مُدخل الهايكو في اللغة الإسبانية، في وقت لاحق، وبفضل الدراسات التي أجراها عن البوذية زن، تكونت لديه أفكرا أخرى عن الفلسفة اليابانية. وكدبلوماسي أمضى
في عام 1952 حوالي سبعة أشهر في اليابان، وبعد امين، أي في عام 1954 نشر مقالاً بعنوان ” أخحار خفيفة”
يظهر تأثير الهايكو في كل ما كتب سابقاً. وبعد فترة وجيزة كتب مقالاً بعنوان “ثلاث فترات في الأدب الياباني”.أساسي لفهم أي معنى استوعبها باث خلال اتصاله مع اليابان. بالإضافة إلى ذلك، فهو مخطط لفهم تاريخ الأدب الياباني من الأدب النسائي لموراساكي شيكوبي Murasaki Shikubi، وسي شوناغون Sei-Shonagonفي القرن العاشر إلى هايكو باشو Bashu- وفي الوقت نفسه، شعرية تقدم بعض المفاتيح لتفسير تلك الأنماط الأدبية.
بالنسبة للشاعر باث، فإن الهايكو “كائن شعري شديد التعقيد. إن الإيجاز الشديد يجبر الشاعر على أن يقصد الكثير بقوله أقل ما يمكن. من وجهة نظر رسمية، ينقسم الهايكو إلى قسمين. يعطي المرء الحالة العامة والمكان الزماني والمكاني للقصيدة ؛ الآخر، البرق، يجب أن يحتوي على عنصر نشط. واحد وصفي ونطقي تقريبا. الآخر، غير متوقع. ينشأ الإدراك الشعري من الصدام بين الاثنين. تفضل طبيعة الهايكو الفكاهة الجافة غير العاطفية. الهايكو عبارة عن كبسولة صغيرة محملة بالشعر قادرة على إحداث قفزة واضحة في الواقع.
الجوائـــز:
فاز بالعديد من الجوائز، من ضمنها:
– 1963 جائزة الشعر الدولية: بروكسيل/بلجيكا
-1977 الجائزة الوطنية للعلوم والفنون في اللغويات والأدب .
– 1977 جائزة القدس
– 1977 الجائزة الوطني للآداب – المكسيك
– 1981 جائزة ميغيل ثيربانطيس
– 1984 جائزة السلام للكتبيين الألمان.
– 1985 جائزة أوسلو للشعر – النرويج
– 1990 جائزة نوبل للآداب
أعماله :
ترك العديد من الأعمال، بين شعر ومقالة ومراسلة، نختار منها هذه العناوين:
– القمر البري 1933
– لن يمروا 1936
– أصل الإنسان 1937
– بين الحجر والزهرة 1941
– على حافة العالم 1942
– الحرية في ظل الكلمة 1949
– بذور من أجل نشيد 1954
– حجر الشمس 1957
– رباعية 1964
– تيار متناوب 1967
– منحدر شرقي 1969
– أبناء الوحل 1974
– القرد النحوي (مسرحية) 1975
– قصائد (1935 – 1975) 1979
– شجرة في الداخل 1987
– الأعمال الشعرية (1935 – 1988) 1990