هل يقتاتُ منّا ٱلطّريق
وصلوات ٱلصبر لم تتعثر يوما
وكل يحمل طائره في عنقه..
هذي ٱلْفُصول ٱلْعجاف
لم تتم دورتها ..
ها نحن مأخذون بٱلسَّراب
نلاحقُ جذوة نور
نعبر مضايق ٱلْكلام ٱلْمبهم،
نعلن عن صحوة وميلاد ..
أكلما ٱغْبرّ صوت ٱلرّوح
وتلونت ٱلْمرايَـا
وأتى على هذا ٱلقلب نزيف
توغلت حمى ٱلتفسير في جسدي
وٱنبرت مفاتيح ٱلْحكاية
ترتل عنوانها،
غيابها ..حضُورها ..
هل كانت ٱلطّريق
عجفاء ..!!
أم نحن نغتربُ منذُ ٱلْميلاد
فيجف حبر ٱلرُّوح رويدا رويدا
ويشحُبُ وجهُ ٱلْقصيد..
ها عكاز ٱلطريق لم يتعثر بعدُ
قد ارتبكت أمامه خطى ..
ومايزال يعلن عن مسير ..
عن ميلاد وعزف مجيد ..