قلبي العارفُ بالأيام
مازال يُجازفُ بالأحْلام
يخترقُ ظلامَ الليل ، وصمتَ الألَم
يشُقُّ طريقًا للإبْحار
فِي الخوفِ السَّاكِنِ بالأقْدار
يُنَقِّبُ فِي صَمْتِ الأعْماق عَن الأزهار
يفتش في هذا العالم
يسبح ضد التيار
**
مُحْتَالٍ خَدَّاع
.مَنْ قاَل بأنّ الإنسانَ الجَاسِر
لا يعرفُ إخْضاع
محتال خدّاع
مَن قال بأن الصُّبح الكاسرَ
لا يعرفُ إخضاع
فالحقّ
الحقّ يُعَانِقُ صوتَ البَاطِلِ
يَرقُصُ
فَوْق أسي أوْتار الكذب
يضاجع
جسم حقيقة حرف غادر
مُحْتالٌ خدّاع
مَن قال بأنّ القاتَل
يقتُل
دون دِفاع
قتلوكَ أيا (يوسف)
آه..لو نَظرُوا في الجُبِّ
لرأوْكَ حَزيِنا مُلْتاع
**
قلبي قد عاشَ بِلاَ أضْلاع
تمْخُرُة الدمعة ُ- والأعْوام…
ونبض الكلمة
والبحث عن اللّقمةِ
لكنْ فِي خوْف ِالعَصْر الأعْمَى
مدّ ذراعا
ليفتِّش في نَبْضِ الأحْلام
عن موجةِ نُورٍ
تَتخطَّي الدّيْجوُر
تمْحُو كل ظلاَمٍ طاف
تعيد ُخُطاَه
يَمُدُّ يديْهِ لِيَكْسِر َ
قيْد الأسداف