كان عرشي على الماءِ
حين غزا الرملُ مملكتي
فتلفَّعتُ نخلي ومائي
أسيّرُ أشرعةَ الرّيحِ من سُومرٍ
صولجاني يجوبُ الممالكَ
والريحُ موصولةٌ بردائي
يَراعيَ من بعضِ عرشيَ
والطينُ كرّاستيْ
ويشاركُني العابرونَ إنائي
فلماذا ترحلتِ الطيرُ
لماذا ارتدَتْ جُبّةَ الغيبِ آلهةٌ
كنتُ أُجلِسُها في سمائي
وكنتُ أسامرُها
أو تبادلُني العشقَ
تسمعُ ، لو أستغيثُ ، ندائي
ولماذا تقهقرَ خَطْوي
فعُدتُ إلى غزَواتِ الرّمالِ وراءَ ورائي