منذ ُ أن يممّـت شطر َ بردى ..
لازلت ُ أحمل ُ غرفة ً من زلال ِ الفرات …
شرعت أناملي تعزف ُ ايقاعات زرقاء …
لاطعم للملح ِ بترانيمها …
ولا استدركها أحد النُّحاة …
منذ ُ ذلك الصباح ..
وأنا أحمل ُ الليل َ على كاهلي …
أراه ُ وأستثقله ُ
ولا يراني …
كوّمته بزاوية مَوقد ٍ فحمي ّ
وأشعلته قطعة ً … قطعة …
وبددت ّ تلك العتمة بوهجه ….
منذ ُ ذلك الحلم …
عندما قطفت ُ تلك َ النجمة …
وأنا أستمع الى كورال المؤذنين
يمسحون العتمة .. بفرشاة نور
وأنا أرددّك َ حرفا ً ً ..حرفا ً
باجترار ِ عاشق …