بعد تجمع الشخصيات المهمة والأثرياء في الصالة الكبيرة المليئة بكل مالذ وطاب ،وبعد الرقصات الماجنة وشرب النبيذ ،وقفت المرأة بثيابها الخالعة وطلبت من الجميع الإصغاء إليها ، قالت بثقة وتأكيد: ( إسمعوني جيدا..سأرم بخاتمي الماسي ..هههههه بالطبع بعد إطفاء الأنوار، ومن يعثر عليه في الظلام سأكون حبيبته؟) صفق الجمع بفرح وسعادة ،أطفئت الأنوار..رمت المرأة بخاتمها الثمين وللصدفة كان الخادم الشاب يقف إلى جانب الجدار وبيده صينية الأكواب ،فسقط الخاتم في احدى الأكواب ، أضيئت الأنوار ..تقدم الشاب بثقة قاصدا إعادة الخاتم إلى صاحبته،قال لها بأدب :
(هذا هو الخاتم ياسيدتي ..لقد عثرت عليه ؟)
نظرت المرأة إليه باشمئزاز. كذلك الحضور ،لم تمد يدها لأخذ الخاتم لكنها أمرت بأطفاء الأنوار ثانية ،حدثت جلبة في الصالة بعدها اضيئت الأنوار من جديد ..كان الشاب منطرحا على الموكيت الثمين مضرجا بالدماء فاقد الحياة.