مازلتُ أَلُمُّ شَتاتي
لأُصدّقَ أنّكَ أعلنتَ التَّرحالْ
مازلتُ ألملمُني من وجعِ الصَّفعةِ
كي أعرفَ ماذا سيُقالْ
مازلتُ أراكَ
ونحن بباصِ التّنومةِ
أو نتهامسُ فوق (الطَّبگةِ)
كنتَ تدندنُ بالمَوّالْ
أو نتخاصمُ في (درويشٍ)
عن(آخرِ ليلٍٍ)
أو نقرأُ ديوانَ(مديحُ الظِّلِّ العالْ)
من أين أصدّقُ موتَكَ
ياجبارُ وأنت الرّاكزُ في الأوصالْ