ترك الحضور ودخل إلى الحمام..إغتسل بمبالغة كبيرة في النظافة، خرج في روب الحمام..إتجه نحو غرفته ..إرتدى بدلته البيضاء الأنيقة ..سرح شعره ،ثم تناول من خزانة ملابسه زجاجة عطر ثمينة ..بخ عطرها على ثيابه بمبالغة ،عاد إلى الحضور في صالة الجلوس بتسم،
كان الجميع في انتظاره بثياب الحداد السوداء ،في وسط صالة الجلوس يوجد نعش فاخر ..مين ..ألقى عليهم التحية ..فتح باب النعش ..ستلقى بداخله وهو لازال مبتسم ..نطق الشهادتان ، ثم مات .