لم أك في كادر النص التصويري كجلبة العصافير ، لم أك انا الجالس المسند ظهري مقابل البحر للسروة ، لم اترك يوما رواية أو قصيدة مفتوحة لأجري عملية قلب وأعود ،
صدري مملوء بعقد خيوط كأنها طيور بعيدة جدا
جدا في المد الذي تعجز العين ان تطوله
لم تنشرح نفسي وتتفتح بنفس العمق وضجيج اللون الأصفر في بتلات الورد الذابل في مزهريات المطاعم الشعبية
لم أك لأكتب قصيدة
بلا شلال في غابة
وطريق ملتوي
وفتاة بكرسي متحركة
وسرب غربان
وكلب وحيد بلا مولى
لم أعرش كالياسمينة الصفراء