انتظرتك على موانيء الشطآن
وبيد دفتر الذكريات
ملأن صور وحكايات
لأعيد منه حكاية جميلة
أو أنسج عباية مطرزة بالورد والوشي والعسجد…
وجيوبها مملوءة همسا وأشعارا
للحنين والآهات وطول الانتظار
إنها حكايات لاتنتهي الا بإنتهاء الأعمار
أقبلت علي أمواج تتلاطم
وغمرتني بمياهها وهي تضحك
على سذاجتي وطول إنتظاري
وإذ بالدمع ينهمر والجرح ينزف
ويدي ترتجف هل وصلنا
إلى نهاية المشوار
لا نورس يحلق وهو يرتل أجمل الازجال
ولا شمس تحيطنا بدفئها
وتغازلنا بجدائلها في إنبهار
إن الزمن حسدنا في لحظة إنتظار
وسرق منا الفرح وشيء من الحلوى
وقطعة خبز لأطفيء جوعي
وأجبر عودي حتى لا أنهار
إنها مراكب عادت وزواق رست
ولم يعد . إن البحر غدار
أخذه مثلما أخذ شبان
وشابات في عمر الزهور
بدون جواز سفر ولا هوية
ولا وطن ولا سكن ولا حتى قبر
في يوم عيد يزرونه للترحم
سأبقى أنتظره وألبوم صوري
وباقة الورد إلى نهاية العمر