ختام العمر أسرارُ
وحلم الطفل أنوارُ
وفكر المرء محتارُ
لمَ الأحباب قد داروا؟
وما علموا لمن ساروا؟
كأني بالعيون رأتْ
جفاء الكل وانسدتْ
تقلب جسمي المنهدْ
على الأحلام والمنشـدْ
يعاتبني ظلام الليلْ
يعذبني شعاع الشمسْ
يحرقني بلا جدوى
تمزقني نفوس الناسْ
ترميني بغير يدٍ
أمام الحقد والوسواسْ
تراني أخط السيرْ
وأسعى بكل الخيرْ
ولكن، كأني قد فهمت الدرسْ
فوقت الصبح قد آنَ
وظلام الليل منقشعٌ
رمى الشقاء مذ كانَ
على الحساد منتشرٌ
يعلمهم ثبات الحقْ
ويجعلهم خبر كانَ