-قبل الحرب
لم يودع زوجته الحبلى، بجقته البالية حمّلها ملحا وزيتونا. وأسرع الخطى يسابق خطابات الراديو..
-أثناء الحرب
أزيز القنابل سرق منه الزيتون، اكتفى بمداواة جراح رفاقه بالملح. سقط الجميع، وحده نجا.. بقي يطارد الريح التي طيرت البجقة..
-بعد الحرب
أجبروه على العودة، حاملا رسائل الاستشهاد .. انتظر وساطة المتلصصين، ليهدي نياشينه لأسرته، تفقد البيت.. وجده فارغا إلا من صورة الحاكم.