سألها رأيها فيما نشره من نصوص ..
تمنت له الاستمرار وان يصدر له أكثر من كتاب فى المستقبل ..
تمنى هو كذلك وان يكون قريبا
جدا ..
قال :
انتى عارفة
الواقع المزرى للكتاب والقراءة
والثقافة العامة .. والكاتب يدفع
وقته وقوت بيته لينشر كتابه .
ولولا انه يمارس عملا آخر لمات جوعا هو ومن يعول
اكملت :
حقا ما تقول ، نتمنى ان يتحسن هذا الواقع يوما ما.
قال :
ده واقع ماثل وملموس امام العين
وليس تخيليا او افتراضيا
قالت :
طبعا، الواقع تراجع عما كان عليه، وانت لا تقول إلا الحق، وفى بلدى
الأمر أسوأ بكثير .
قال :
أما الكتب الرائجة :
_كتب الدراسة مدارس وجامعات
_الكتب المترجمة
_ الروايات
ودون ذلك لا تذكر ولا تفكر .
أما الكتب القديمة فلا تطبع ولا تنشر لاعتبارات ثقافية وانما لاعتبارات اخرى لا دخل ابدا للثقافة بها.