كيف لي ياايها الرجل العابر….
أن أمطر حبي فيكَ على الأوراق ابياتاً
او الوج في حناياك غراماً
وارصُ حروف عشقي على أوزان أحلامك
واسكب كؤوس الخمر
ليرتوي قلبي من جراحك
وهل لي أن ادون في دفاتري
بعثرة وجنون ايامك
هرطقة في الحب انتَ
كَ أسطورة في تاريخ العشق
يضجُ فيها الرمقَ
أيها المتدفق في صميمي كشلال ماء
منشطرٌ مابين الرماد والحياة
لابد من أن اتوقف عن هذا الجنون
صراع في داخلي وهذيان
ولكن…
في كل موج بحر تغرقني حباً هشاً مزيفاً
ربما على شرفة بأسة استعجل الهروب
فتتساقط اجزائي ببطء
وأعيد إلى كبريائي أنفاس الخلود