أنصتُ إليك بقلبٍ كامل…
تُنهي الحديث وأنا مُتشوقة لتبدأه مُجددًا…
أحذف رسائلي لتسألني عنها…
وأحاول أن أختصر كلّ مَشاعري بمناداة اسمك…
مع كسرةٍ لا كسر فيه…
بل جبرٌ لطيف..
فأنا لو أعطيتك هذا القلب لتقرأ ما فيه..
أهون عليّ من مُحاولة إخبارك عنه..
لا أعلم كيف كَبرت بداخلي بهذه السرعة…
ولا أعلم كم ستظل تكبُر…
كلّ ما أعرفه أنني أحبّ ضحكتك… وأقيس جميع أموري علىٰ أساس سعتها…
هَكذا يفرح قلبي…
كهذا يستريح خاطري…
وأعرف جيّدًا هذا الشعور…
إنّه أشبه بالنُور الذي لا ينطفأ من قلبي….