ليل حالك ووحشة
تحبس الأنفاس
إحباط يقف حجر
عثرة بين…
الخوف والرجاء
تأمل ناعس
طغى عليه النوم
كتخدير كلي
لحلم أنهكته
العثرات المتوالية
النهار يغرق
بالوهم الجارف
دون سابق إنذار
التراجع للخلف يشعل
فتيل المعارك الطاحنة
بين مجابهة الضروف
وعنجهية المعانات
لحرف يكتب بالدمع
المداد يبكي
السطر يشكي
الوقت دائخ
الحس منهار
يئن في غيبوبة
المتاهات التي
لا حد لها!
بح صوت الصدى
المخنوق بعنق
الزجاجة!
الٱه….
ينادي في الا شيء
أين أنتم؟
يسئل خيوط الأمل
لماذاسمحتم؟
للظلام أن يدخل
من نوافذ الإهمال
يعبث بما تبقى
من حلمنا المنثور
فوق سعف النخيل
لماذا رميتم الجمر؟
بطرق أحلامنا
وعلى سجادة
تسابيح أنامل آمالنا
لماذا جعلوتنا؟
نغرق بمستنقعات
الوحل الذي
أزكم أنوف
لون الورق
بتنا نضرب أخماس
الحسرات
في أسداس
الأنات التي تهز..
وجدان تطلعات الحاضر
وقمم المستقبل
بأحلامنا المنشودة
انتم من جعلنا
نعض أنامل الندم..!
حزينين كطيرا..
مكسور الجناح
يغرد خارج…..
أسراب الضياع!!