في هذا العالم الإفتراضي…
ثمّة أشخاصٌ..
يقلبون الموازين ..
يكسرون القواعد…
فمثلاً ..
أنتَ لا تحتاج أن تلتقي بأحدهم
وجهاً لوجهٍ لتُحبه ..
تشعُر فجأةً ..
أن ملامحهُ تتناقلها القصائد ..
وجوه أبطال الرواية ..
وصلوات الأمهات ..
من نصوصه وتغريداته…
تخلق صوتاً دافئاً تطعمه لأذنيك ..
وقد لا تحتاجُ أبداً ..
أكثر من حديثٍ لدقائقَ معدودة حتى تخبره…
أنك تحبه…
أنك انت الوحيد بينهم..
وتودّ لو كنت قريباً فتلتقيه ..
في لحظةٍ ما ..
تشاركهُ أغنيتك المفضلة ..
صوراً ذكّرتكَ به…
وتخبره مجدداً أنك تحبه ..
وأنّ النّور اختلط بطينِه…
حتى ظنّت الملائكة أنها ازدادت واحداً ..
ثمّة أشخاصٌ هنا ..
يؤسفني جداً ألا يجمعنا طريقٌ ولا عمر ..
وهم الاقربون…