كادت تشير الى مذبح صغير
تغالب الصمت
لكن بوحاً جريحاً بدا يسيل
وثمة دمعة سوداء في محجر العين عالقة
كحبة ألماس
بل هي أغلى
لم تشأ القول إنها أنثى
(الباشابوش)
فزيُّها الذكوري
وقصة شعرها الولاّدي
وهشاشتها الرقيقة
كل شيء بها يشي
الى خرافة
وإن كان ابوها طاغية المدينة
وأمها القاتلة اللعينة
اوقرها كثيراً بصفتها العليا (صديقي) الذي احبه
أكثر من كل صديقاتي
* الفتاة التي ترتدي زي الصبيان كتقليد شائع في أفغانستان وباكستان
اقتبست الفكرة عن رواية: اللؤلؤة التي كسرت محارتها/ للكاتبة الأفغانية نادية هاشمي