ما زالَ في الْحُبِّ لي شَوقٌ يُناشِدُني
قَدْ بانَ شَيبي وَقَلْبي يَسْطُرُ الْغَزَلَ
كَمْ عَضَّني أَلَمُ الْحِرْمانِ في زَمَني
مَوْتٌ إِذا أَشْتَكي مِنْ هَوْلِ ما حَصَلَ
هَلْ يَنْتَهي زَمَني وَالشِّعْرُ يَكْتُبُني
وَصْفي لِما عِشْتُهُ بَدْرٌ وَقَدْ سُجِلَ
ما كُنْتُ يَوْماً مَعَ الْإِحْساسِ في زَعَلٍ
كُلِّي شُعُورٌ مَعَ الْأَلْواحِ فَارْتَجَلَ
سَلْ كُلَّ يَومٍ وَقَدْ صافَحْتُهُ وَأَنا
أَمْضي غَريباً أَرَى شَأْني لِمَا هُزِلَ
يَأْتيكَ حَظٌ وَقَدْ فاتَ الْآوانُ لَهُ
عِشْقٌ حَياةٌ بَدا وَالْخَطْو قَدْ خَجَلَ
أَبْياتُ شِعْرٍ وَقَدْ جاءَتْ تُلاطِفُني
في الشِّعْرِ حُبٌّ فَمِنْهُ الْمَرْءُ ما ارْتَحَلَ
ما زِلْتُ مُبْتَسِماً وَالْعَيشُ حَرَّمَني
مِنْ لَحْظَةٍ وَالْهَوى تَبْني لنا الْأَمَلَ
فَرْشي نَسَجْتُهُ مِنْ شِعْري فَيُلْهِمُني
حُلْماً يُعَوِّضُني عَنْ كُلِّ ما قُتِلَ
عُمْري قَصيرٌ فما أَنوي إِضاعَتَهُ
ديوانُ شِعْري فَقَدْ لي يَكْتُبُ الْأَزَلَ
هاتي يَدَيكِ لَعَلَّ اللهَ يُنْقِذُني
فَالْبَيتُ بِالصَّدْرِ ثُمَّ الْعَجْزِ فَاكْتَمَلَ