ها هو نسيم العمر كالرحال يشدو عطرا منتقلًا بين شلّالات الجبال
وقد نثر نسيم هواه العطر بين جوارح قلبها المتيّم
سلّات من التفاح الأحمر تغدو سنين أيام روح الغلال بسحر
الطبيعة الغنّاء بالموسيقى السيمفونيّة و أوتارها التي بها أشعارًا إذا حضرت دواوينها من خلالها تشفى جراح
تلك البلابل مكسورة الخاطر و الألحان…
فلا عدنا لذاك الدّهر القديم من بعيد الأزل
ولا أتينا إلى نفس الذكريات القديمة العاتية
أيكفيها حنين القلب للترحال بأغنيةٌ للشوق أو نقش مقطوعة
شعر للإشتياق و نحت نايات تنفث لحنًا للوفاء و الصدق
وقد ثارت رياح العمر بعاصفةً بين جبال الكهوف الرائعة و العالية
حتى راح نسيمها كزوبعة بين عطر الحبايب المخلصين
فابحث في غمار أنهار و شلّالات الكهوف عن سببٍ يقنعني بأن ما يجري ، ايجابي.
وقد سقطت على رياحيني جمال الحرية و عطر إزدهار
أوطانها..