اصفف الوجع
انثره في الذاكرة
لعله يصير رمادًا
لا امرأة تنبشُ قلبي
كونه من طين القرى.
يتنزه وحيدًا
في بساتين مهجورة
قد أكلت الحرب مفاتنها
ربما تعود رفات القصيدة
تشيعها سعفة نخيل
احترقتْ بأطراف المدينة.
لقد عدتُ يا أمي
تدور برأسي صور الحبيبة
لا حيلة لأهل القرى
يعشقون القُبل البريئة.
الف عام
المجنون بانتظار ليلاه
حتى اعشوشبتْ قدماه
على لوائح الانتظار.