الإمرأة الحسّاسةُ كلّ أوّلِ صباح…
يتكون بداخلها طفلة بريئة تشحن منها طاقة البنت الصغيرة حتى تستمرّ في العزف على أوتارِ أيامها الحزينة .
ذات الغصنِ المُشْتبك
تنقش أعذب الألحان على الآلة الموسيقية التي تحبّذها من أمدٍ بعيد منذ صغرها…
وحين اقتربت من حضن البِيَانُ إحتضنته بِيديها و صارت تقرأ بعينيها في معزُوفَتِها على الورقة
و تعزف كلام ذو شجونُُ على سلاسلِ همومها
و رقة إحساسها…
وتخرج ومن أنينها لهثات كهدير موج على جدار قصيدة