14/12/2011 Antonio Gala. A pesar de los achaques propios del cáncer que sufre, Antonio Gala se ha mostrado este martes divertido y locuaz, y aunque asegura no pertenecer a ningún partido político, ha aprovechado la ocasión para denunciar la política del gabinete de Mariano Rajoy durante la presentación de su nuevo libro, 'Quintaesencia', que incluye un compendio de sus citas y reflexiones. POLITICA ESTADOS UNIDOS CULTURA NORTEAMÉRICA
عن عمر يناهر 93 سنة رحل يوم الأحد 28/05/2023 عن عالمنا شاعر الكلمة الجميلة، الكاتب المسرحي للمشهد المضيء، روائي الشغف الملتهب، كاتب سيناريو القصة المغلفة، كاتب الرأي الشجاع انطونيو غالا Antonio Gala…تاركاً إرثاً ثقافيا قويا يتردد صداه في مختلف المكتبات الإسبانية والعربية والعالمية.
رحل القرطبي الأصيل الذي عشق قرطبة حتى النخاع، ولم يعشق غيرها، اللهم اشبيلية، مدينة المعتمد العاشقين: المعتمد بن عباد وحبيبته اعتماد الرومايكية.
حل صاحب الأشعار البادخة، والمسرحيات الغامرة، والروايات الغارقة في سير وتوظيف تاريخ إسبانيا المسلمة.
رحل الرجل الذي أحب الحياة والفن، وعرف كيف يعطي صوتًا لمن لم يكن لديه صوت، وجعل قلمه أداة سحرية، واستكشف المشاعر ببراعة، وخلق عوالم من الخيال والحنين إلى الماضي.
رحل المعلم الذي علمنا الحلم، والضحك والبكاء مع شخصياته، والسفر عبر الزمان والمكان بمناظره الطبيعية، والتفكير في المجتمع والإنسانية برسائله، ونعجب بالجمال والحقيقة.
رحل الإنسان الذي رافقنا بحضوره، الذي أعطى العالم حكمته وخبرته، الذي أصابنا بفرحه وأناقته، الذي ألهمنا بموهبته ومثابرته، الذي ترك لنا إرثه وجوهره.
رحل أنطونيو غالا، لكن ليس بالكامل، لأنه ما زال حيا في أعماله وذكرياتنا، لأنه ما زال حاضرا في أشعاره ورواياته ومسرحياته ومقالاته… لأنه ما زال ينبض في قصصهم وفي قلوبنا.
رحل عاشق مدينة أصيلة المغربية، المدينة القابعة على ضفاف المحيط الأطلسي، حيث كانت من المدن المفضلة له، حيث كانت يعتبرها نافذة تطل على العالم العربي، وجسراً يربطه به، حيث اعتاد التجوال في أزقتها ودروبها، لأنها تذكره بحبيبته قرطبة…
– بعض المحطات من حياته:
– ولد في 02/10/1930 ب”براثاطورطاس Brazatortas”، وبها عاش حتى بلغ التاسعة من عمره انتقلت أسره إلى قرطبة، حيث كتب أولى أعماله.
– إجازة في القانون والفلسفة والآداب والعلوم السياسية والاقتصادية.
– عام 1963 كرس نفسه بالكامل للكتابة. يرع في كل الأنواع الأدبية، بما في ذلك الصحافة والقصص القصيرة والمقالات والنصوص التلفزيونية.
– أسس والشاعرة غلوريا فويرتيس Gloria Fuertes مجلتين، هما “جُب Aljibe” و”ٌقوّاس الشعر Arquero de Poesia”
– عام 2000 شر مذكراته:”الآن سأتحدث عني Ahora hablaré de mi”
– أنشأ مؤسسة أنطونيو غالا للمبدعين الشباب، المكرسة لدعم وتقديم المنح الدراسية لعمل الفنانين الشباب.
أحرز عدة جوائز، من ضمنها:
– 1959 الجائزة الثانية” أدونيس” عن ديوانه “العدو الحميم”
– 1963 جائزة مسرح كالديرون دي لا باركا للكوميديا، عن مسرحيته:”حقول عدن الخضراء”.
– 1973 جائزة مسرح مايتي عن فيلم “الأيام السعيدة الضائعة”
– 1976 جائزة السيناريو الوطني وجائزة الإعلام المرئي والسمعي
– 1982دكتوراه فخرية من جامعة قرطبة
– 1984 الكتاب الذهبي لبائعي الكتب الإسبانية
– 1985 ابن الأندلس المفضل
– 1989جائزة الأندلس للآداب.
– 1990جائزة بلانيطا للرواية، عن روايته “المخطوط القرمزي.
– 1999 وسام كاستيلا -لامانشا
– 2005جائزة مؤسسة ابن الجتيب للدراسات والتعاون الثقافي التابعة لمجلس مدينة “لوخا Loja “بغرناطة.
– 2011 جائزة “إيليو أنطونيو دي نيبريخا” للأدب الأندلسي
– 2015 الابن المتبنى لمالقا Malaga
– 2015 جائزة غرناطة للسياحة.
– 2020 جائزة “بيبي إيسبيرت Pepe Isbert” الوطنية للمسرح
أعماله
توزعت بين مسرح (26 مسرحية)، ورواية (15 رواية)، ومقالة (13 عملا)، وشعر (10 دواوين)، ونصوص تلفزية (6 أعمال)
لنذكر إرثه، بهذه القصائد الخمسَة:
والقمر كان أنت
وكانَ القمرُ أنتِ
هلالٌ أبيض
بارد
تطَلعتِ إلى بَحر
ونحو أشياء
لَمْ تكن أنا.
وبكم من الصمت صرخت في وجهك –
– تنمو،
بيضاء،
باردٌ أنا أيضًا -:
»تطلعي إلي،
تطلعي إلي،
آه، تطلعي إليّ، تطعي إليك … «
Y LA LUNA ERAS TÚ
Y la luna eras tú.
Una luna creciente, blanca, fría.
Mirabas hacia el mar y hacia las cosas
que no eran yo.
Y con cuánto silencio te gritaba
-creciente,
blanco,
frío yo también-:
«Mírame, mírame,
ay, mírame mirarte…»
أنت ما زلت ملكي
أنت ما زلت ملكي،
لأنني لم أكن أملكك.
كم من الوقت تستغرق الأمواج
لتمرّ بدونك…
حين يَبتدِأ الحب،
هُناكَ لَحظةٌ يُفاجئُنا فيها الله
أنه قدْ دَبّرَ لَنا شيئًا جَميلًا جدًا.
ثم،
يَفتتحُ من جَديدٍ
عالَماً
– بين التألق والفرح-
وَطَلبُ المُستحيل لا يَحتاجُ الكَثير.
AÚN ERES MÍO,
Aún eres mío,
porque no te tuve.
Cuánto tardan, sin ti,
las olas en pasar…
Cuando el amor comienza,
hay un momento en que Dios
se sorprende de haber urdido algo tan hermoso.
Entonces,
se inaugura
-entre el fulgor y el júbilo-
el mundo nuevamente,
y pedir lo imposible no es pedir demasiado.
انتزعني، يا حب،
أيها الحُبُّ، خذني بَعيداً،
أيها النسرُ المُراوغ،
مزقني بأسنانك حتى الموت،
لأنني بالفعلِ كَمَّمت شكواي
وأمَلي الحَي في مَخالِبك.
لا تدَعني أسْقطُ من مُرتفعِك،
لا تدَعني أطيرُ مِن عُشك،
لا تدَعني أموتُ مِما عِشته،
لا تدَعني أعيش عَلى المَرارة.
اجعَلني مَعكَ في الهَواءْ
وَعَلى الأرض،
في لَفح الشمس
وفي الزبَدِ الأجاج الذي يشكلُهُ البحر الهائِج
اجعلني مَعكُ في الحياةِ
وفي الموت،
في مُتعِ الجَسد
وفي شعلَةِ الدم،
في قبلةِ الروح التي تسَميك.
ARREBÁTAME, AMOR,
Arrebátame, amor,
águila esquiva,
mátame a desgarrón y a dentellada,
que tengo ya la queja amordazada
y entre tus garras mi esperanza viva.
No me dejes caer desde tu altura,
no me dejes volar desde tu nido,
no me dejes morir de lo vivido,
no me dejes vivir de la amargura.
Hazme tuyo en el aire
y en la tierra,
en el fuego del sol
y en la salobre espuma que levanta el mar que arde.
Hazme tuyo en la vida
y en la muerte,
en el gozo del cuerpo
y en la sangre,
en el beso del alma que te nombra.
أجدني اليوم مرتجفا
فِعلاً أجدُني اليومَ مُرتجفاً وفارغاً،
البيتُ الذي أضَعناهُ
والحُلمُ المُبهمُ الذي استيقظنا مِنه
دون أن نغفو بعد.
تذكّرِ الماءَ زمَنَ الجفاف
حيث الغصون تتبرعَم أو تزهِر
اين انتِ، اين انا، اين نحن؟
ماذا كان في العالم حين لاحَ الفجر؟
الحُبُّ يَنتقِلُ اليومَ مِن جُزءٍ لِجُزء.
أخشى مقابلتك ولا أتعرف عليك.
أخشى أن أمدّ يَدي ولا ألمَسك.
أخشى أن ألتفِت ولا أراك.
أخشى أن أصْرخ باسمِك ولا أسَميك
أخشى السيرَ في طريق المَوت.
HOY ENCUENTRO TEMBLANDO
Hoy encuentro, temblando ya y vacía,
la casa que los dos desperdiciamos
y el vago sueño del que despertamos
sin habernos dormido todavía.
Acordarse del agua en la sequía
no hace brotar ni florecer los ramos.
¿Dónde estás, dónde estoy, y dónde estamos?
¿Qué fue del mundo cuando amanecía?
Hoy me pasa el amor de parte a parte.
Temo encontrarte y no reconocerte.
Temo extender la mano y no tocarte.
Temo girar los ojos y no verte.
Temo gritar tu nombre y no nombrarte…
Temo estar caminando por la muerte.
ليس من أجل حب
لَيسَ مِن أجلِ الحُب،
لَيسَ مِن أجلِ الحُزن،
لَيسَ مِن أجلِ الوَحدَة الجَديدَة:
لأني فِعلاً نسيتُ عَينيك،
اشعُرُ اليومَ رًغبَة في البُكاء.
تتلاشى الحياة
وتولدُ مِن جديدٍ دون زوال:
مَوجةُ البَحر التي ترشنا
لا نعرف إذا كانت مُقبلَة أو مُدبرَة.
يَنسجُ الصباحُ عَباءَتهُ
التي يَستلُّ الليلُ خيوطَها.
القلبُ أبداً لا يَهتمُّ
مَن غادرَ بلْ مَن سَيأتي.
أنتِ حَياتي
وَعَرفت
أنكِ كُنتِ حَياتي الحَقيقِيَة،
لَكِنكِ رَحلتِ وأنا نابضٌ بالحَياة،
وكُل شيءٍ ابتدَأ مِن جَديد.
حين وَصلتِ
كانتِ النهايَةُ بَين عَينيكِ مَكتوبَة.
اليومَ فِعلاً نسيتُ عَينيكِ
اشعُرُ اليومَ رًغبَة في البُكاء.
NO POR AMOR
No por amor,
no por tristeza,
no por lo nueva soledad:
porque he olvidado ya tus ojos
hoy tengo ganas de llorar.
Se va la vida deshaciendo
y renaciendo sin cesar:
la ola del mar que nos salpica
no sabemos si viene o va.
La mañana teje su manto
que la noche destejerá.
Al corazón nunca le importa
quién se fue sino quién vendrá.
Tú eres mi vida
y yo sabía
que eras mi vida de verdad,
pero te fuiste y estoy vivo
y todo empieza una vez más.
Cuando llegaste estaba escrito
entre tus ojos el final.
Hoy he olvidado ya tus ojos
y tengo ganas de llorar.